- أصدر الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، مستشار ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بياناً حول اللقاء الذي دار بين ولي ولي العهد والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. وقال في البيان إن الرئيس الأمريكي عبر بوضوح خلال لقائه بولي ولي العهد عن احترامه الكبير للإسلام ومبادئه الإنسانية العظيمة، وأكد على قناعته بأن التنظيمات الإرهابية تحاول اختطاف الدين الإسلامي. وأضاف أن ولي ولي العهد أكد للرئيس الأمريكي أن المعلومات المتوفرة للمملكة تفيد بأن التنظيمات الإرهابية التي تنشط في بعض دول المنطقة تسعى بالفعل لتنفيذ هجمات ضد الولاياتالمتحدة، معبراً عن تفهمه لقرار الولاياتالمتحدة بمنع مواطني بعض تلك الدول من دخول الأراضي الأمريكية. وفي ما يتصل بالملف الإيراني، كشف البيان أن الأمير محمد بن سلمان أوضح لترامب خطورة الاتفاق النووي مع إيران، لافتاً إلى أنه سيُدخل المنطقة في سباق تسلح خطير؛ حيث إن دول المنطقة لن تقبل أبداً بامتلاك إيران لقدرات عسكرية نووية. وأكد البيان تطابق وجهات نظر الجانبين حول خطورة التحركات الإيرانية، وأهدافها التوسعية في المنطقة عن طريق دعم التنظيمات الإرهابية كحزب الله والقاعدة وداعش وغيرها، ومحاولة كسب الشرعية بين المسلمين، مع معارضتها لمبادرات حل القضية الفلسطينية التي تهم جميع المسلمين. كما أشار البيان إلى مناقشة الجانبين للتجربة الناجحة السعودية بإقامة سياج عازل بين السعودية والعراق، ما أدى للقضاء على عمليات ومحاولات التهريب، مضيفاً أن ولي ولي العهد أبدى أسفه لعدم تكرار المملكة للتجربة في الحدود الجنوبية للمملكة. وأفاد البيان أن الطرفين ناقشا الجوانب الاقتصادية التي تهم البلدين، واستعرضا الاستثمارات السعودية الكبيرة في الولاياتالمتحدة، وكذلك إمكانية منح الشركات الأمريكية فرصاً استثنائية للاستثمار في السوق السعودية.