_سامي عسيري ووفقاً لصحيفة "The Sun" البريطانية، أوضح الباحثون أنه من المعروف على نطاق واسع أن الملايين من خلايا الجلد الميت نلقيه كل يوم على وسادتنا لأن الجلد يتجدد يومياً، ولكن توصل العلماء فى معرض أبحاثهم إلى أنه إذا كانت الوسادة تبلغ من العمر سنتين، يمكن أن يحتوى 10% من وزنها عث الغبار "العتة" وخلايا الجلد الميتة. وإن العث "العتة" نفسه لا يحمل المرض، ولكن برازه يحتوى على إنزيم يسبب الحساسية لبعض الناس. وأشار الباحثون إلى أن براز العث يمكن أن يسبب تفاقم أعراض الربو ويمكن أيضا أن يسبب سيلان الأنف المستمر، وحكة ودموع فى العيون، والسعال، وعلى الرغم من أن الأعراض قد تكون غير سارة، لكن العث لا يشكل أى مخاطر صحية خطيرة. وأضاف الباحثون أنه يجب تغيير الوسادة ومفارش السرير كل عامين، مع تجنب تجفيف الملابس داخل المنزل لكن يجب تعرضها للشمس يومياً لتجنب نمو البكتيريا والفيروسات بها بسبب الرطوبة، ويجب غسل الملابس عند درجة حرارة 60 درجة مئوية لقتل عث الغبار.