ازد - جمال عسيرى لتقى رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى بنظيره الأسترالى مالكولم ترنبول فى سيدنى اليوم السبت حيث اتفق الزعيمان على تعزيز الروابط الدفاعية عن طريق إجراء تدريبات ومناورات عسكرية مشتركة. وزيارة آبى لأستراليا هى الأولى منذ أن أصبح ترنبول رئيسا للوزراء بنهاية عام 2015 وتأتى وسط توتر إقليمى متصاعد فى الوقت الذى تؤكد فيه الصين سيادتها على مناطق متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبى. وقال ترنبول للصحفيين اليوم السبت "أكدنا التزامنا بحكم القانون والتجارة الحرة والأسواق المفتوحة فى منطقتنا." وقال آبى إن المشهد السياسى المضطرب على نحو متزايد يجعل العلاقة بين اليابانوأستراليا أهم الآن من أى وقت مضى. وأعلن الزعيمان التوقيع على اتفاقية الشراء والخدمات المتبادلة التى ستزيد التعاون فيما يتعلق بالمناورات المشتركة والتدريب وعمليات حفظ السلام. ومن المتوقع أن توضع اللمسات النهائية على الاتفاق بنهاية عام 2017. ويأتى هذا الإعلان بعد نحو تسعة أشهر من تفضيل أستراليا العرض الفرنسى على العرض اليابانى لبناء أسطول جديد للغواصات. وكانت خسارة العقد وقيمته 40 مليار دولار ضربة قوية لطموحات آبى لتطوير صناعة تصديرية لمعدات الدفاع. وتسعى كل من اليابانوأستراليا لحماية مصالحها الاستراتيجية والتجارية فى منطقة آسيا والمحيط الهادى خاصة وأن الصين أصبحت قوة فى بحر الصين الجنوبى. وأكد الزعيمان أيضا اليوم السبت أهمية تحالف كل منهما الأمنى مع الولاياتالمتحدة. وكان ريكس تيلرسون مرشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية قال إنه يجب منع الصين من الوصول إلى الجزر التى شيدتها فى بحر الصين الجنوبى. وتزعم الصين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبى الغنى بالموارد والذى تمر به تجارة حجمها نحو خمسة تريليونات دولار كل عام. وتزعم أيضا سلطنة بروناى وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام ملكيتها لأجزاء منه