ازد - جمال العسيرى نقل النظام وروسيا بوصلة المجازر المتحركة من حلب إلى إدلب، باستهداف المدنيين أمس في قصف جوي راح ضحيته أكثر من 20 شخصا على بلدة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي في شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح، "مقتل 21 مدنيا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان جراء غارات عشوائية نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية". من جهة أخرى، أفاد القيادي في المعارضة المسلحة زكريا ملاحفجي أن المعارضة أبلغت الولاياتالمتحدة أنها لن تترك حلب ردا على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع النظام. وأضاف أن الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأمريكيين الذين جرى الاتصال بهم بعد تصريح روسيا، وزاد: "نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للميليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب".