ازد - احمد عسيرى اتهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية النظام السوري باستخدام "التجويع سلاحًا في الحرب" ضد شعبه، وهو ما يُعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف. ورفض مسؤول أمريكي كبير في حديث لوكالة "فرانس برس" الجمعة (28 أكتوبر 2016) ما أكده الكرملين حول توقف القصف على حلب، وقال إن "النظام (السوري) رفض مطالب الأممالمتحدة بإرسال مساعدات إنسانية إلى حلب، مستخدمًا التجويع سلاحًا في الحرب". ومنذ أشهر، يعيش ربع سكان مدينة حلب في شمال غرب سوريا التي تضم مليون نسمة، تحت حصار وقصف مستمر من جانب النظام السوري وبدعم من روسيا. وتدرس واشنطن فرض عقوبات إضافية على نظام الرئيس بشار الأسد، وإحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. ويأمل المسؤولون في أن يدفع تهميش روسيا على الساحة الدولية إلى الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الملف السوري. ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تصويت مفاجئ ترشح روسيا إلى مجلس حقوق الإنسان، خصوصًا أن موسكو تتعرض لانتقادات لحملتها العسكرية في سوريا من جانب منظمات إنسانية عدة. وقال مسؤول كبير آخر في الإدارة الأمريكية: "نحن نتخذ خطوات، بما في ذلك من خلال ممارسة الضغط"، وأوضح: "ننظر في كل الوسائل المتاحة التي قد تجعلهم يشعرون بثقل الانتقادات على الصعيد الدولي". وأردف: "لكن لدينا بعض المؤشرات حول أن الروس تحديدًا لا يريدون أن يتم اعتبارهم كمرتكبي جرائم حرب".