ازد - حصة ابراهيم كشفت روسيا امس الأربعاء عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات أطلق عليه اسم "ملك الصواريخ"، بسبب توافره على تكنولوجيا فريدة من نوعها تختلف عن أي صاروخ آخر. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن نجاح اختبار الصاروخ العابر للقارات، وهو من طراز "آر أس-18″، الذي أطلقته وحدة من قوات الصواريخ الاستراتيجية من قاعدة "دومباروفسكي" جنوبي البلاد، الثلاثاء. وينظر خبراء عسكريون إلى هذا الصاروخ على أنه أخطر الصواريخ الباليستية على الإطلاق في العالم، وذلك لما يملكه من قدرات تكنولوجية تمكنه من إصابة الهدف بدقة عالية. وبحسب المعلومات، فإن "آر أس-18" يزن 100 طن، ويعمل بالوقود السائل، وينطلق من منصة تحت الأرض، وبإمكانه حمل رؤوس حربية مدمرة تزن 10 أطنان إلى أي بقعة على الأرض. الصواريخ عابرة القارات، وتعرف اختصارا باسم ICBM، هي صواريخ بعيدة المدى، وبمعنى آخر يزيد مداها على 5000 كيلومتر، وصممت في الأساس لحمل الأسلحة النووية، وقد يحمل الصاروخ رأسا نوويا واحدا أو أكثر، كما يمكنه حمل رؤوس حربية تقليدية أو كيماوية أو بيولوجية ولكن بفاعلية مختلفة، كما أنها مصممة لإصابة هدف واحد أو أكثر. وتوجد هذه الصواريخ في كل من روسيا والولايات المتحدة والصين والهند وكوريا الشمالية، في حين أن هناك دولا أخرى تمتلك صواريخ نووية محمولة على الغواصات، مثل فرنسا، وكذلك روسيا والولايات المتحدة. تتميز الصواريخ العابرة للقارات بسرعتها التي تفوق سرعة الصواريخ الباليستية فوق متوسطة المدى (IRBM) والصواريخ الباليستية متوسطة المدى MRBM، والصواريخ البالستية قصيرة المدى SRBM. ويمكن وضع هذه الصواريخ، التي لو أطلقت مرة واحدة أن تدمر الأرض أكثر من مرة، في صوامع خاصة بها أو نقلها على قطارات وعربات خاصة بها، أي أنها "صواريخ برية".