: فند مدير مستشفى حريملاء الدكتور محمد عمير، الشكوى التي تقدم بها ضده بعض السكان والعاملين في مستشفى حريملاء. وأكد أن بعض العاملين في المملكة لا يريدون من يحقق النظام في العمل، مضيفا أن المملكة من أكثر الدول التي تشتكي من التسيب في العمل. ونفى الدكتور عمير وضع كاميرات مراقبة في أماكن انتظار النساء، وغرف انتظارهن المجهزة للولادة وحضانات الأطفال، إضافة إلى جميع أرجاء المستشفى.وأضاف «وكيل إمارة الرياض الشيخ الداوود هو من أشرف على وضع الكاميرات واختيار مواقعها، وهو معروف عنه بأنه إنسان متدين جدا، ولقد وضعت في مداخل المستشفى ومخارجها على أساس ضبط حركة الدخول والخروج، وكذلك في العيادات الخارجية لرؤية أية مشكلة يمكن أن تحدث.وأوضح الدكتور عمير أن مجتمع حريملاء محافظ جدا، والشيخ محمد بن عبدالوهاب منها، وأضاف «نحن لدينا دين ومحارم ونقيس على أنفسنا في هذا الشأن ونراعي الآخرين مثلما نراعي أنفسنا، فالذي لا تريده حدوثه لمحارمك، لا تريده أن يحدث لمحارم الناس». وذكر أنه منذ أن تولى مسؤولية إدارة المستشفى قال للجميع «نحن لسنا في مدرسة، إذا غاب المدرس نرسل الطلاب إلى حصة رياضة، نحن نخدم مريض بين الحياة والموت، ودقائق تفرق في حياته، فلا يعقل أن فني أشعة يريد التأخر فأوافق على ذلك، فلو جاء للمستشفى مصاب بحادث هل نقول له نحن أسفون انتظر حتى يأتي الفني لعمل الأشعة؟».وأضاف «حاولنا العمل والتقويم والتقييم بالتي هي أحسن، وتوزيع العمل بين العاملين حتى لا نحملهم أكثر من طاقتهم، وقلت لهم أن كل ما نريده منكم الالتزام»، مبينا أن الغالبية التزمت بذلك، لكن «هناك حالات شاذة قدمت شكوى للشؤون الصحية، ومن ضمن ما ذكروه أنني استخدم سيارات المستشفى، وأنني أحابي آخرين على حسابهم، ويقولون ذلك على الرغم من أنني لست من أهل المدينة ولا أعرف أحداً». وعن مفاجأة الممرضات في السكن بدون إذن، نفى عمير صحة ذلك، مطالبا بالتوجه إلى رئيسة التمريض وسؤالها عن ذلك.كما نفى إلغاء المسجد الموجود أمام الطوارئ، وأضاف «نحن لدينا مسجد في المستشفى وهو أمام الطوارئ تماماً، وكان هناك مكان ليس للصلاة يستخدمونه للنوم فتم إغلاقه كي لا يؤخذ حجة للصلاة.وكان بعض سكان محافظة حريملاء وبعض العاملين في مستشفى المحافظة، وجهوا - بحسب «الشرق» - شكوى ضد الدكتور محمد عمير طالبوا فيها (على حد قولهم)، بإنقاذهم من ممارساته وسلوكياته، مضيفين أنه قام بعمل يتنافى مع الشرع والعرف، بوضع كاميرات مراقبة في جميع جنبات المستشفى، وكذلك في أماكن انتظار النساء، وغرف انتظارهن المجهزة للولادة وحضانات الأطفال.وذكروا أنه يقوم بمفاجأة الممرضات في سكنهن بدون إذن أو طرق الباب، و»تم ذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الأحد الموافق 20/3/1433ه، وأنهم سمعوا صراخ الممرضات الجالسات داخل السكن بملابس البيت.كما قالوا إنه يضيق على مراجعين المستشفى من خلال الكاميرات الموجودة في أقسام النساء، والطلب منهم قبل مراجعة المستشفى إحضار تحويل من المركز الصحي التابع له، في الكثير من الحالات الطارئة والعادية، إضافة إلى أنه ألغى المصلى الموجود بقسم الطوارئ، ومنعهم الصلاة، باستثناء المقربين منه، ويمارس كذلك التمييز بين الموظفين والعاملين بالمستشفى، مما دفع الكثيرين للاستقالة أو إنهاء التعاقد، وحدث ذلك لأكثر من عشرة أطباء خلال شهر تقريباً.