أظهرت وثائق في محكمة، أن رجلاً في ولاية كانساس الأمريكية سرق بنكاً الأسبوع الماضي؛ ليدخل السجن هرباً من زوجته. وحسب وكالة أنباء "رويترز": قال لورنس جون ريبل (70 عاماً) لزوجته عقب شجار يوم الجمعة: إنه "يفضل أن يكون في السجن بدلاً من البيت". وبعدما كتب رسالة مقتضبة تقول إن معه بندقية ويريد بعض المال، تَوَجّه ريبل إلى مصرف في كانساس سيتي وسلّمها إلى الصراف. وأعطاه الصراف حوالى ثلاثة آلاف دولار، وبدلاً من أن يسارع إلى الفرار من فرع بنك برازرهود آند تراست، جلس ريبل على مقعد في ردهة البنك واعترف لأحد الحراس بأنه المشتبه به المطلوب. ونُقل الرجل إلى مركز احتجاز، وأعيد المال إلى البنك. ولم تذكر وثائق المحكمة تفاصيل عن سبب شجار ريبل مع زوجته، ولم تسجل المحكمة محامياً للدفاع عنه. ووفقاً للموقع الإلكتروني لمركز احتجاز مقاطعة واياندوت في كانساس سيتي؛ فإن ريبل لم يعد في المركز يوم الأربعاء. وقال متحدث باسم مكتب رئيس شرطة واياندوت: إن الرجل نُقل إلى منشأة اتحادية في مدينة ليفنوورث في كانساس. ولم تنجح على الفور محاولات للوصول إلى زوجة ريبل.