- كشفت مصادر أمنية عن وجود 66 طفلاً سعودياً دون سن العاشرة مع أسرهم ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" في مناطق الصراع بالعراق وسوريا واليمن. وأفصحت بأن 61 طفلاً (37 ذكرا - 24 أنثى) من 26 عائلة سعودية لا يزالون يتواجدون ضمن صفوف هذه التنظيمات في سوريا والعراق، فيما يوجد خمسة أطفال في اليمن (ذكران وثلاث إناث) ينحدرون من ثلاث عوائل. وأكدت المصادر بحسب "الرياض" أنه تم تهريب هؤلاء الأطفال من قِبل ذويهم، مشيرةً إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض على بعض الأسر التي حاولت تهريب أطفالها إلى مناطق الصراع بهدف تجنيدهم وإشراكهم في الأعمال الإرهابية. من جانبه، أوضح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الجهات الأمنية تعامل الأطفال الذين يُعثر عليهم في الحالات الأمنية المختلفة، بموجب الأنظمة، وذلك بتسليمهم إلى مَن يرعاهم من ذويهم، أو إلى دور الرعاية في حال تعذر وجود مَن يرعاهم من ذويهم.