أزد - كوالا لمبور - سعد ال حسين :: حقق الباحث السعودي الشيخ الدكتور/ محمد بن يحيى التوم العسيري الداعية المحتسب بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالطائف التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية إنجازاً سعوديا جديداً تمثل في فوز بحثه المعنون ب ( وسائل استقطاب المتطوعين للعمل في المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والعوائق التي تواجهها ) بدرع التميز من بين 300 بحث على مستوى العالم الإسلامي في المؤتمر الدولي للبحوث في الدراسات الإسلامية في دورته الثانية الذي نظمه قسم الدراسات العليا بأكاديمية الدراسات الإسلامية بجامعة ملايا بالعاصمة الماليزية كوالا لمبور بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثلاثين لتأسيس أكاديمية الدراسات الإسلامية بالجامعة تحت عنوان (إعادة صياغة البحث العلمي في تخصص الدراسات الإسلامية) ودارت نقاشات المؤتمر في محور الدعوة والتنمية البشرية. وعبّر الدكتور العسيري عن سعادته بهذا الإنجاز الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم حرصه وتفانيه على خروج البحث بالشكل الصحيح ، وأضاف أنه أمضى قرابة الأربع سنوات في بحثه وأنها بفضل الله آتت ثمارها تميزاً ونجاحاً يجير للمملكة العربية السعودية ، وأضاف : إن البحوث العلمية لها أثر كبير في النهوض بالوضع الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي، فبحوث الدراسات العليا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه التي تتعمق في مجالات شتى جزء لا يتجزّأ من هذا النشاط الفكري حيث تسير في الاتجاه نفسه لتحقيق النهوض. ومن الصروح البارزة في مرحلة التعليم العالي هو ما يخص الدراسات الإسلامية بمجالاتها الملبية لمتطلبات الحياة، والتي تعد رحاباً واسعة وخصبة لكل باحث فالمجالات الإسلامية واعدة بين التخصصات الأكاديمية ولا يصح أن يتقوقع إعداد البحث في الدراسات الإسلامية في الجانب النظري فحسب، بل يتطلع أيضاً إلى تطبيق ما بين سطوره في المجتمع المعاصر، وهنا تبرز قيمة الجهود المضنية في البحث حيث لا يكون حبيس الأدراج، بل يكون اليد المساهمة في التطور والنهوض بوضع المجتمع. يذكر أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الأضواء على نتائج البحوث المتعلقة بالدراسات الإسلامية حتى تعم المنافع للجميع؛ أمة ودولة. وكشف النقاب عن تعدد المناهج في إعداد البحوث المتعلقة بالدراسات الإسلامية على المستوى العالمي في أيامنا المعاصرة. والتعرف على التحديات التي سيواجهها الباحثون طوال إعدادهم للبحوث مع تقديم الحلول المواكبة للعصر. وإقامة شبكة ترابط أكاديمي وفكري بين الأكاديميين للمجال من حول العالم. وإلقاء الأنظار إلى الفراغات التي لا بد أن تسدها الجهود البحثية في الدراسات الإسلامية في أيامنا المعاصرة.