قال الدكتور زهير كتبي اليوم إنه أبلغ من قبل وزارة الاعلام بصدور توجيهات تقضي بمنعه من الكتابه وأنه تلقى التعليمات من خلال وكيل وزارة الاعلام. وقال الدكتور “كتبي” في تغريدات نشرها عبر حسابه الشخصي على تويتر “عرضت علي إغراءات ضخمة وكبيرة من قنوات فضائية وصحف ورفضت كل العروض المغرية واليوم يكرمني وطني بهذا القرار”. وأضاف “إنني حزين علي وطني الذي أعطيته حبي واخلاصي وضحيت كثيرا وسجنت عدة مرات بسبب الكتابة وحرمت من شبابي وأهلي ومرضت بالسرطان ولم اجد اي صدر حنون من وطني ، والله أنا ضميري مرتاح وحين قلت ما قلت وقفت امام ديني ووطني ومستعد ان أضحي من اجله ومن أجلكم ، والله من يرحمنا ، المؤلم ان الدولة لا تحسب لي مواقفي الوطنية يوم غزوة حنين وغيرها وفاتورة الدولة من خانة واحدة هي ضدنا فقط وتعاملنا كأعداء وقطيع من البهائم”. وأشار الدكتور “كتبي ” الى ان منعه من الكتابه لن يمنع وصول صوته في ضل وجود تويتر واخواته وشقيقاته كما قال. وختم الدكتور “كتبي” تغريداته بالقول ” أدعو لي لان القوم ياتمرون ضدي وخاصة أني حجازي ليس لدي من يقف معي فادعو لي بإخلاص وصدق فالدعاء هو ما نملك والله فوق كل جبار عنيد وحسبنا الله”. يذكر ان الدكتور “كتبي” كان قد اجرى مداخله هاتفيه مع برنامج البيان التالي ، الذي أوقف هو أيضا يوم أمس، تحدث فيها عن الفقر في المملكه وعدم تنفيذ قرارات الملك حيال مكافحة الفقر.