نفى الداعية عايض القرني، نيته استئناف الحكم في قضية الكاتبة سلوى العضيدان، التي اتهمته بالسطو على كتابها «هكذا هزموا اليأس»، وهو ما أثبتته لجنة حقوق المؤلف في وزارة الثقافة والإعلام، التي حكمت بتغريم القرني 330 ألف ريال، وسحب كتابه «لا تيأس» من الأسواق. ووفقاً لصحيفة الحياة قال القرني، في إجابة على سؤال حول ما إذا كان يعتزم استئناف الحكم: «ما عندي خبر»، مبدياً ترحيبه بالتعاون مع الفنانين، على غرار تعاونه السابق مع الفنان محمد عبده. وأكد أنه سيعلن عن أي تعاون جديد. وأشاد القرني، بعد إلقائه مساء أول من أمس، محاضرة دعوية ضمن فعاليات «ملتقى شباب الخبر السادس» على الواجهة البحرية في كورنيش الخبر، بإقامة مثل هذه الفعاليات، التي تجتذب الشباب، مؤكداً أن الملتقى «يحتل المرتبة الأولى على مستوى المملكة، بل على مستوى العالم، لناحية التنظيم والحضور والنقل الإعلامي»، مبيناً أن هذه الملتقيات «تُحل فيها الكثير من القضايا بفضل تجمع الشباب في مكان واحد»، لافتاً إلى أن النقل الفضائي «قدم خدمة للملتقى، فأصبح منقولاً إلى جميع أنحاء العالم». والتقى القرني، مع أكثر من 5000 شاب، رسم لهم «الخيوط العريضة في التغيير الداخلي للشاب، في ظل المتغيرات المحيطة به»، متحدثاً عما أصبح يشكله أتباع الدين الإسلامي من «نسبة كبيرة على مستوى العالم، في ظل الانتشار الكبير الذي يحظى به هذا الدين، بفضل الله ثم الدعاة لهذه الشريعة السمحة، الموجودون في كل بقعة من بقاع الأرض».