أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن المناطق الخاصة بالمشجعين التي ستستضيف هواة كرة القدم خلال نقل مباريات كأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها فرنسا الصيف المقبل، سيتم "تأمينها" كما الملاعب. وأضاف فالس بأن "المناطق الخاصة بالمشجعين ومن المقرر أن تستضيف بين 10 آلاف و100 ألف مشجع خلال المباريات، بحسب المواقع" سيتم تأمينها لأن "فرنسا هي دولة حديثة كبيرة قادرة على ضمان أمن مواطنيها، ومواجهة التهديد الإرهابي". وشدد فالس في حديث بثته قناة فرانس 2 خلال هذا اللقاء إلى : إن "هذه المناطق ستكون مؤمنة، مغلقة، سيتم تفتيش الحقائب، وفي الوقت نفسه، ستقام الاحتفالات". وجاء حديث فالس في وقت تساءلت فيه عدة أصوات، من المعارضة اليمينية، في الأيام الأخيرة حول الإبقاء على تنظيم هذه المناطق الخاصة بالمشجعين، وخاصة بالقرب من برج إيفل، أمام خطر هجمات إرهابية. وذكر فالس أنه "من المتوقع تواجد 7 إلى 8 ملايين شخص خلال كأس أوروبا، خصوصا بمناطق المشجعين"، مضيفا "الأمر يتعلق بأن يتم تأمين الأمن والأمان بنفس التجهيزات والطرق التي ستشهدها حماية الملاعب". وسيعقد اجتماع حول أمن كأس أوروبا التي تستضيفها فرنسا من 10 حزيران/يونيو إلى 10 تموز/يوليو المقبلين، الثلاثاء المقبل في باريس بمقر وزارة الداخلية التي أمرت باللجوء إلى "التفتيش عن طريق اللمس"، على غرار ما يتم بمداخل الملاعب، بمناطق المشجعين مع إمكانية "اللجوء إلى أجهزة للكشف" عن المعادن مثلا. ومن المتوقع أن يتم منع إدخال أمتعة أو أكياس كبيرة، وستكون هناك مراكز استقبال في جميع الأماكن لتوجيه المشجعين، بالإضافة إلى تعزيز الإجراءات الأمنية بفرق إزالة الألغام. بالإضافة إلى إنشاء نظام مهم للمراقبة والحماية عن طريق الفيديو. واوضح فالس: "هل يجب خوض بعض المباريات من دون جمهور، إذا كانت هناك مخاطر محددة؟، بطبيعة الحال، لا بد من التفكير في جميع الاحتمالات ولكنها ليست في جدول الأعمال". وذكر رئيس الحكومة بانه في "13 تشرين الثاني/نوفمبر (2015)، حاول الإرهابيون الدخول إلى ستاد فرنسا بمناسبة المباراة الودية بين فرنسا وألمانيا. لم يتمكنوا من الدخول لبث الرعب وبالتالي فإن الملاعب ستكون محمية".