أحدث بيرني ساندرز مفاجأة الثلاثاء بفوزه على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون، في الانتخابات التمهيدية لولاية ميشيغان الصناعية، في حين عزز المرشح الجمهوري دونالد ترامب موقعه في الصدارة مع ثلاثة انتصارات. وكانت استطلاعات الرأي اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة الأوفر حظا للفوز في ولاية ميشيغان حيث عاصمة صناعة السيارات الأمريكية ديترويت. وبحسب النتائج شبه الكاملة حصل ساندرز في هذه الولاية على 50 % من الأصوات مقابل 48 % لكلينتون. وقال سيناتور فرمونت «كانت ليلة رائعة في ميشيغان». وأضاف «هذا يعني أن الثورة السياسية التي نتحدث عنها تلقى أصداء قوية في كل أنحاء البلاد». وحصل على ثلث أصوات السود وحقق نتائج أفضل من نتائج الجنوب. وتدل هذه النتائج أن لساندرز حظوظا في باقي أنحاء الوسط الغربي مثل ولاية أوهايو التي ستصوت الثلاثاء المقبل. ويقول منظمو حملة ساندرز أن الأداء الأفضل لكلينتون بات من الماضي، وتعهدوا بإطالة السباق حتى الانتخابات التمهيدية الأخيرة في كاليفورنيا في يونيو. في المقابل، فازت كلينتون في ميسيسيبي كما كان متوقعا مع 83% من الأصوات في مقابل 16% لساندرز بحسب نتائج جزئية. وبذلك تكون كلينتون فازت في مجمل ولايات الجنوب بعد لويزيانا واركنسو وألاباما وجورجيا حيث حظيت بدعم ثابت من السود تجلى بوضوح الثلاثاء مع حصولها على تأييد تسعة أصوات من أصل عشرة. وبما أن عدد المندوبين نسبي فإن حصيلة السهرة كانت مؤاتية لكلينتون بفضل انتصارها الساحق في ميسيسيبي. وحتى الآن، فازت كلينتون في 13 اقتراعاً من أصل 22 ولديها أكثر من نصف المندوبين ال2382 الضروريين لكسب ترشيح المؤتمر الشعبي للحزب في فيلادلفيا في يوليو المقبل. من جهته، حقق ترامب فوزا بهامش كبير في ميسيسيبي الولاية المحافظة في الجنوب مع 47% من الأصوات بحسب نتائج شبه نهائية، متقدما على سيناتور تكساس تيد كروز(36%). كما أتى في الطليعة في ميشيغان الولاية الصناعية في منطقة البحيرات الكبرى مع 26% من الأصوات بينما حل كروز وحاكم أوهايو المجاورة جون كاسيتش في المرتبة الثانية. كما فاز في المجالس الانتخابية للحزب الجمهوري في هاواي في المحيط الهادئ وغرد «شكرا هاواي!». وعزز كروز مكانته في المرتبة الثانية بفوزه في الانتخابات التمهيدية في ولاية إيداهو (شمال غرب).