قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها ستواصل اتصالاتها مع السلطات المصرية على الرغم من اتهامات وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار لها بالتورط في عملية اغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات. وقال المتحدث الرسمي باسم حماس سامي أبو زهري خلال ندوة في غزة مساء الأربعاء إن الحركة لن تأخذ بتصريحات عبد الغفار "الباطلة"، وستواصل اتصالاتها مع الجانب المصري. ودعا أبو زهري السلطات المصرية إلى مراجعة تصريحات وزير الداخلية واتهاماته للحركة حتى لا تكون تصريحاته معطلة للتقارب الإيجابي بين الجانبين. وتابع "تصريحات وزير الداخلية المصري لم تسئ لحماس فقط بل تسيء لمصر ذاتها، وحماس حركة تحرر وطني فلسطيني، وصراعها مع المحتل داخل أرض فلسطين فقط". وقال إن الحركة تريد إقامة علاقة إيجابية مع مصر بعيدا عن "المؤثرات السلبية". وكان وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار قد قال الأحد الماضي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة إن حركة حماس قامت بتدريب ومتابعة "عناصر إخوانية" شاركت في تنفيذ عملية اغتيال النائب العام السابق في يونيو/حزيران 2015، وهو ما نفته حماس وجماعة الإخوان ببيانات رسمية وعلى لسان قياديين فيهما.