اتهم اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية المصرية، حركة "حماس" و"الإخوان المسلمين" بإغتيال النائب العام السابق هشام بركات، مؤكدا أن هناك "مؤامرة كبرى" ضد مصر. وأعلن عبدالغفار، في مؤتمر صحفي، الأحد 6 مارس/آذار، ذلك قائلا:" اعتمدنا على أساليب فنية حديثة لاختراق الأساليب الإلكترونية لجماعة الأخوان، لم تحدث من قبل في تاريخ جهاز الأمن المصري، واستطعنا أن نضع أيدينا بالكامل على هذه المؤامرة الكبرى التي كانت تستهدف هز استقرار الدولة، وهدم مقوماتها كلها، وإعادتها إلى مشكلات سابقة". وقال إن "الداخلية كشفت مؤامرة كبرى بدأت منذ فترة طويلة واستمرت، وكان آخر حادث كبيرا، وهو اغتيال الشهيد البطل (هشام بركات) ضمن عمليات تفجير واغتيال كبار الشخصيات". وأضاف أن "هذا المخطط، كان منطلقه التوجيه الصادر من القيادات الأخوانية الهاربة في تركيا، بالتنسيق مع الذراع المسلحة لجماعة الأخوان المسلمين في غزة، وهي حركة حماس، والتي اضطلعت بدور كبير جدًا في هذا المخطط لاغتيال النائب العام". وبين إنه تم ضبط 6 عناصر من منفذي حادث الاغتيال واعترفوا جميعا بانتمائهم لجماعة الإخوان. من جهتها، نفت حركة "حماس" الاتهامات المصرية حول مسؤوليتها عن اغتيال النائب المصري العام هشام بركات. وقال الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح صحفي الأحد، إن تلك التصريحات غير صحيحة، ولا تنسجم مع الجهود المبذولة لتطوير العلاقات بين "حماس" والقاهرة. ودعا المسؤولين في مصر لتحمل مسؤولياتهم و"عدم الزج باسم الفصائل الفلسطينية في الخلافات المصرية الداخلية". وكان المستشار المصري، نبيل أحمد صادق، قرر في وقت سابق من الأحد إيقاف 6 أشخاص على ذمة التحقيق لمدة 15 يوما، للاشتباه بضلوعهم في عملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات. المصدر: وكالات