- انتشرت في الفترة الأخيرة أقاويل كثيرة وتكهنات حول طبيعة إصابة الدولي المصري وظهير أيسر الأهلي السعودي محمد عبد الشافي، والتي غاب بسببها فترة تقارب شهرين عن المشاركة مع فريقه. لذا كان لابد أن يقوم أحد المتابعين لحالة محمد عبد الشافي بصفته لاعب دولي في منتخب مصر، بالرد على كل التقارير والتصريحات والتكهنات الإعلامية سواء في الشارع الكروي السعودي أو المصري. وخص الدكتور محمد أبوالعلا طبيب المنتخب المصري "" كووورة بهذا الحوار الذي أراد به توضيح الأمور وكشف الحقائق أمام الجميع، وحتى يتم إغلاق هذا الملف بعد ثورة جماهير الأهلي على الجهاز الطبي للفريق، متهما إياه بأنه السبب في ابتعاد لاعب بحجم وقيمة عبد الشافي. بداية ما حقيقة إصابة محمد عبد الشافي؟ - عبد الشافي مصاب برشح في الركبة مع خشونة أثرت على حركته ومجهوده في الملعب، وإذا لم يتم علاجها بشكل دقيق لن تعود الركبة لوضعها بالشكل الصحيح وستعاوده الآلام. هل هناك بالفعل تشخيص خاطيء خرج من المستشفى المعالج لحالة عبد الشافي في قطر تسببت فيما وصلت إليه إصابته الآن؟ - إطلاقا.. إحقاقا للحق التشخيص والتقارير الطبية التي خرجت من قطر وبالتحديد طبيب فريق السد القطري كانت صحيحة تماما، وتم عرض عبد الشافي على الدكتور أحمد عبد العزيز أحد أكبر الأطباء في مصر والعالم قبل أن أقوم شخصيا بالكشف عليه وجاءت كل النتائج مطابقة تماما لبعضها سواء في مصر أو قطر. لماذا عاودت الإصابة اللاعب في فترة قصيرة إذا كان التشخيص والعلاج صحيحين؟ - عبد الشافي كان يحتاج لشهر علاج وتأهيل، وتم بالفعل على أفضل ما يكون، فنحن نتابع أيضا حالة اللاعب بصفته لاعبا دوليا، بدليل أنه شارك في التدريبات الجماعية مع الأهلي بشكل طبيعي ولعب شوطا كاملا في مباراة الخليج التي خرج منها مصاباً، لكن هذه الإصابة قد تعود بسبب عدم تقبل الركبة للعلاج والتأهيل بشكل كامل. ما الفترة التي سيحتاجها للعودة بشكل طبيعي؟ - لا أستطيع أن أعطي تأكيدات في مثل هذه الحالة، لكن بشكل أولي وإذا سارت الأمور بشكل طبيعي وتقبلت الإصابة للعلاج، وقتها يمكنه العودة للتدريبات في آخر شهر مارس المقبل أي بعد 40 يوماً من الآن. هل ستؤثر هذه الإصابة على حجم عطاء عبد الشافي ومجهوده في الملعب مستقبلا؟ - نتمنى ألا يحدث ذلك، فهو لاعب مهم سواء مع الأهلي أو منتخب مصر ومازال لديه الكثير حيث لم يكمل 31 عاماً وهو من العناصر الملتزمة التي لاغنى عنها في أي فريق يلعب له.