- حدد مدير إدارة الشؤون المدنية في قوة جازان، العميد ركن محمد خليل أبو ديّة، الجمعة (5 فبراير 2016)، الطريقة التي تتعامل بها قوات المملكة مع "جثث قتلى العدو"، والعديد من الملفات التي لها علاقة بإدارة العمليات على جبهات القتال. وقال "أبو ديّة" "نتعامل مع قتلى العدو وفق تعليمات القيادة"، لا سيما أنها "تنص على احترامهم بموجب ما تمليه الشريعة الإسلامية، والقوانين الدولية"، عبر "حفظ الجثث في ثلاجات الموتى وتوثيق هويتها من خلال تحليل "DNA" و"اتباع كافة الإجراءات التي تسهل معرفة الهويات عند الحاجة لذلك". وأكد "أبو ديّة" أن "المعتدي لا يقيم وزنًا لقتلاه، ويترك جثامينهم للهوام، حيث يهتمون فقط بجثامين القادة"، مشيرًا (بحسب حوار مشترك مع الإخبارية، وصحيفة اليوم)، إلى أن "المملكة دولة تنفذ على الدوام كل المعاهدات والمواثيق الدولية المعروفة، وقبل ذلك نحن مسلمون ولنا قادة يوجهوننا إلى التعامل الإنساني، ورغم هذا العداء ما زلنا نحترم الجوار، ونحترم الإنسانية وهذا مرصود وموثق لدينا. وحول التعامل مع الآثار الصحية لجثث قتلى العدو، خاصةً أن المعتدي لا يقيم وزنًا لجثامين قتلاه ويترك جثثهم ملقاه على قارعة الطرق، واحتمالات تسببها في أمراض وبائية، قال "أبو دية" إن وزارة الصحة وفرت الأمصال، والناموسيات، وأجرت دراسات استباقية لمكافحة أي أمراض، بمتابعة من أمير المنطقة، محمد بن ناصر، وتم عمل آلية لمكافحة الأمراض على طول الشريط الحدودي. وأشار "أبو دية" إلى أن هناك خططًا من قبل الشؤون الصحية بالتنسيق مع إدارة الخدمات الطبية في القوات المسلحة لعمل مكافحة لهذه الأوبئة، وهدفنا في إدارة الشؤون المدنية يتجه نحو مواجهة الاحتمالات السلبية كي لا تحدث. ولحل مشكلة المقاتلين في السفر بين معسكراتهم ومدنهم، نحن الآن بصدد حل هذه المشكلة، وأنا حقيقة أعمل على طلب الدعم من قبل الخطوط الجوية السعودية بمكاتب خاصة للمقاتلين في خلية الشؤون المدنية، وسوف نتكفل بتجهيز كافة الإجراءات اللازمة. ونبه "أبودية" إلى أن التجربة المهمة ل"عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، أظهرت معدن المقاتل والمواطن السعودي على السواء، في الذود عن الدين ثم مليكنا ووطننا، وسيسطر لنا التاريخ مجدا في هذا الزمان بقيادة سيدي ملك الحزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله. يذكر أن إدارة الشؤون المدنية هي الجهة المعنية بدعم المجهود الحربي، وخدمة المقاتلين، عبر ممثلين للدوائر الحكومية (لا سيما: القطاعات الأمنية.. الكهرباء.. الاتصالات.. الصحة.. المياه.. الزراعة.. والمواصلات والنقل.. هيئة الهلال الأحمر)، في مركز عمليات مخصص، تشرف عليه القوات المسلحة، حتى يتفرغ المقاتل لأداء واجباته).