أُعلن عن سقوط قتلى وجرحى جراء قصف نفذته قوات النظام السوري على مخيمات أوبين في ريف اللاذقية الشمالي على الحدود مع تركيا. وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف سبب حرائق داخل المخيمات، مما دفع السكان إلى النزوح نحو مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة. وكانت قوات النظام سيطرت في وقت سابق على منطقة ربيعة في جبل التركمان، مما جعلها على بعد ثمانية كيلومترات فقط من معبر اليمضية الإنساني بين سورياوتركيا حيث تنتشر عشرات من مخيمات النازحين السوريين. وفي حمص، قال مراسل الجزيرة إن عدداً من المدنيين أصيبوا بجراح -بعضها خطير- جراء غارات روسية مكثفة على مدن تلبيسة والغنطو وتير معلة في ريف حمص الشمالي، مما تسبب أيضا في دمار كبير في الأبنية والممتلكات. وكانت قوات النظام أحكمت حصارها على ريف حمص الشمالي بعد إغلاقها آخر طريق يربطه بريف حماة الجنوبي، وهو ما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية. وفي حلب، أغارت الطائرات الروسية على أحياء تسيطر عليها المعارضة في المدينة. وقالت مصادر للجزيرة إن 15 شخصاً قتلوا وأصيب نحو خمسين جراء غارات روسية على مدينة "الباب" وبلدة "قباسين" بريف حلب الشرقي. وفي تطور آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن المعارضة المسلحة سيطرت على قرية البويضة وعدد من الحواجز والمواقع في ريف حماة الشمالي. كر وفر ويشهد ريف حماة معارك كر وفر، بينما استهدف الثوار مناطق عدة، منها الزلاقيات ومعسكرا المغير وبريديج وبلدتا محردة والسقيلبية، كما سيطرت المعارضة على عدد من الحواجز والمواقع بالريف الشمالي. وأكدت وكالة مسار برس أن 15 عنصرا من قوات النظام -بينهم ضابطان- قتلوا جراء انفجار ألغام في البويضة. وأضافت أن الثوار سيطروا الجمعة على قرية البويضة وحواجز عدة شمالي حماة وأنهم قتلوا 73 عنصرا من قوات النظام ودمروا 12 آلية عسكرية. أما ريف دمشق فيشهد منذ أيام معارك في المنطقة الفاصلة بين داريا ومعضمية الشام في الغوطة الغربية، وسط قصف بالبراميل المتفجرة. كما تشهد الغوطة الشرقية غارات على بلدات منطقة المرج، دون أن تمنع تقدم الثوار وتمكّنهم من أسر وقتل عدد من عناصر النظام.