: حجز المنتخب الإيفواري مكانه فى الدور ربع النهائى لكأس الأمم الإفريقية ال28 التى تستضيفها حاليا غينيا الاستوائية والجابون حتى 12 فبراير المقبل، وذلك بعد فوزه على بوركينا فاسو المكافح بهدفين للا شىء اليوم الخميس فى ثانية جولات المجموعة الثانية بالبطولة فى المباراة التى أقيمت على ملعب مالابو الدولى. سجل هدفي اللقاء سالمون كالو فى الدقيقة ال16 من بداية اللقاء، وأضاف يوسف كوني لاعب بوركينا فاسو الهدف الثانى لكوت ديفوار عن طريق الخطأ في مرماه. بهذا الفوز ارتفع رصيد المنتخب الإيفوارى إلى 6 نقاط من مباراتين فازا فيهما حيث سبق له الفوز فى الجولة الأولى على المنتخب السودانى بهدف الفيل ديدييه دروجبا، وضمن التأهل لربع نهائى البطولة.. بينما تجمد رصيد بوركينا فاسو عند صفر من النقاط بعد تلقيه الهزيمة فى اللقاءين حيث كان قد خسر من أنجولا فى الجولة الأولى 1-2 وخرج تماما من منافسات الأمم الإفريقية فى مفاجأة كبيرة حيث كانت هناك توقعات كبيرة تشير إلى تقدم أبناء المدرب البرتغالى دوراتى فى الأمم ال28 لكن تأتى الرياح بما لا يشتهى زملاء محمد كوفى لاعب نادى بتروجت والذى يلعب فى صفوف البوركينيين.أدار اللقاء الحكم الدولى المصرى جهاد جريشة وكان حازما وخرج بالمباراة لبر الأمان ونال إعجاب وإشادة متابعى المباراة، ويعد هو المصرى الوحيد فى البطولة الإفريقية التى يغيب عنها منتخبنا الوطنى حامل اللقب وأكثر الفرق الإفريقية فوزا باللقب (7 مرات). وقد أنذر جريشة فى اللقاء كلا من سياكا تيني وسالمون كالو وديديي زوكورا وشيخ إسماعيل تيوتي من كوت ديفوار بينما أنذر شارل كابوري من بوركينا فاسو. ففي الدقائق الأولى من المباراة طالب لاعبو بوركينا فاسو بالحصول على ضربة جزاء بعد تعرض جوناثان بيترويبا للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل سليمان بامبا ولكن الحكم المصري جهاد جريشة أشار باستمرار اللعب. وبعد فترة جس نبض لم تستمر أكثر من خمس دقائق بدأ المنتخب الإيفواري يتقدم بكثافة نحو الهجوم وتصدى حارس بوركينا فاسو لتسديدتين قويتين من سالمون كالو ويايا توريه. وبعد مرور 16 دقيقة من بداية المباراة تقدم المنتخب الإيفواري بهدف إثر تمريرة من الناحية اليمنى وصلت إلى ديديه دروجبا ليمررها إلى سالمون كالو أمام المرمى مباشرة، ليسددها بهدوء في الشباك. واقتسم الفريقان السيطرة على مجريات اللعب بعد مرور النصف ساعة الأولى من المباراة، ولكن الدفاع في كلا الجانبين كان له مفعول السحر في عدم وصول الكرة إلى الشباك. ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وسط هجمات متبادلة على كلا المرميين، ولكن دون أهداف جديدة ليطلق الحكم جهاد جريشة صافرته معلنا نهاية نصف المباراة الأول بتقدم كوت ديفوار بهدف نظيف. وأشهر جريشة البطاقة الصفراء ثلاث مرات خلال الشوط الأول، حيث أنذر سياكا تييني وسالمون كالو من كوت ديفوار وتشارلز كابوري من بوركينا فاسو. وبدأ الشوط الثاني بمحاولة هجومية منظمة لكوت ديفوار انتهت بتمريرة رائعة من دروجبا إلى كالو الذي تعثر في التسديد وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى، ليهدر فرصة تسجيل الهدف الثاني لبلاده. وسنحت فرصة ذهبية لمنتخب بوركينا فاسو لتعديل النتيجة انتهت بضربة رأسية قوية من داجانو مرت بالكاد من فوق العارضة. وقبل سبع دقائق على نهاية المباراة جاء الهدف الثاني لمنتخب كوت ديفوار بنيران صديقة، إثر تمريرة طولية أخطاء المدافع البوركيني باكاري كوني في تشتيتها حيث سدد الكرة برأسه عن طريق الخطأ في مرمى فريقه. ولم تشهد الدقائق الأخيرة من أحداث المباراة أي جديد ليخرج المنتخب الإيفواري فائزا بهدفين نظيفين. ووقعت مناوشات بسيطة بين اللاعبين عقب انتهاء المباراة ولكن سرعان ما هدأت الأمور ليخرج لاعبو الفريقين من أرض الملعب وسط تصفيق المشجعين. يذكر أن أنجولا والسودان كانا قد تعادلا اليوم فى المجموعة الثانية 2-2 قبل لقاء بوركينا فاسو وكوت ديفوار، ومن المقرر أن يلتقى المنتخب الإيفوارى مع نظيره الأنجولى فى لقاء القمة بالمجموعة فى الجولة الثالثة وفى نفس التوقيت يواجه بوركينا فاسو الذى خرج تماما من المنافسات منتخب السودان الشقيق الذى يملك بصيصا من الأمل فى هذه المجموعة للتأهل لربع النهائى. /fb: like twitter