- تبرعت فتاة من سكان جزيرة تاروت بمحافظة القطيف، بجزء من كبدها لوالدها، لإنقاذ حياته، بعد 20 عاماً من معاناته مع مرض الالتهاب الكبدي. وقالت الفتاة منى حبيب آل فردان، إن والدها عانى من مشاكل صحية بسبب عدم كفاءة وظائف الكبد، ولم ترغب في أن تخسره، وقررت التبرع له بجزء من كبده، نظير حبه ورعايته لهم. وأضافت وفقاً لصحيفة "الشرق"، بأن العملية التي أجريت في تخصصي الدمام، تكللت بالنجاح، وأنها تشعر بسعادة غامرة، معتبرة أن ما قامت به في إطار برها لوالديها، مؤكدة أن العملية لم تؤثر عليها صحياً أو اجتماعياً. من جانبها، قامت لجنة "أنامل الرحمة"، بتكريم الفتاة أمس الأول، مبينة أن ما قامت به الفتاة من أجلّ المبادرات الإنسانية.