: أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اليوم الأحد، أن المملكة قررت سحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب في سوريا، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب. وقال الفيصل إن السعودية "ستسحب مراقبيها من بعثة المراقبين العرب لعدم تنفيذ الحكومة السورية لأيٍّ من عناصر خطة الحل العربي التي تهدف أساساً إلى حقن الدماء الغالية علينا جميعاً". وأضاف "الوضع لا يمكن أن يستمر، ونحن لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نكون شهود زور، أو أن يستخدمنا أحد لتبرير الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري الشقيق، أو للتغطية والتستر عليه". ودعا الفيصل إلى ممارسة الضغوط على النظام السوري لدفعه للالتزام بخطة السلام، مشددا على ضرورة أن تتحمل القوى العالمية والدول الإسلامية مسئوليتها تجاه الوضع في سوريا، كما دعا الدول العربية للالتزام بما قرره مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية بفرض عقوبات للضغط على الحكومة السورية، وفقا للعربية نت. وكان المتحدث باسم المجلس الوطني السوري محمد سرميني قد أكد أن وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، قد التقى رئيس المجلس برهان غليون، الموجود بالقاهرة على رأس وفد من قيادات المجلس، للتشاور حول الأوضاع في سوريا، وذلك على هامش اجتماع الوزراء العرب. وقد أكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني في كلمته بافتتاح اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة المخصّص لبحث الأزمة السورية أن المطلوب إجراء مراجعة لعمل بعثة المراقبين العرب في سوريا والنظر بما توصلت إليه من نتائج. وطالب بن جاسم بدراسة مقترح أمير قطر الشيخ حمد بن جبر آل ثاني بإرسال قوات عربية الى سوريا، وكافة الخيارات الأخرى ومنها الذهاب الى مجلس الأمن والأمم المتحدة. وصرح، مدير الإدارة العربية بجامعة الدول العربية، السفير علي جاروش، بأن هناك توجها عاما لتمديد بعثة مراقبي الجامعة في سوريا لمدة شهر آخر على أساس أن البعثة بدأت عملها تدريجيا وأن عملها اكتسب الزخم المطلوب خلال الفترة الأخيرة بعد زيادة عدد أعضائها. وكالة الانباء السعودية /fb: like twitter