يعتبر الهيل من اقدم البهارات العطرية التي استخدمها الانسان في الشرق منذ مئات السنين, ان الهيل لا يحسن مذاق الطعام ويزيد شهية الانسان للاكل وتعديل رائحة الفم غير المرغوب بها فقط بل يحتوي الهيل ايضا على 15 مركبا جديدا تساعد في محاربة الجراثيم والاحياء الدقيقة التي تؤذي الانسان هذا ما اكتشفه الباحثون عن الهيل في جامعة كاليفورنيا الامريكية فقد وجد هؤلاء ان الهيل يقضي على جراثيم المكوات العقدية الموجودة في الفم التي تسبب تنخر الاسنان وتسوسها والتهابات اللثة وما حول الاسنان كما يساعد الهيل في منع تاثيرات البكتيريا الجلدية المسببة لحب الشباب التي تطلق انزيما خاصا يؤثر في الاحماض الشحمية الموجودة في الجلد مما يؤدي الى حدوث الالتهابات الجلدية وظهور البثور واشار العلماء الى ان الهيل يخفف الدمامل والنتوءات الجلدية عند استخدام غسولات يومية متعددة منه كما يساهم في مكافحة انواع الفطريات التي تسبب قشرة الراس علاوة على ذلك فقد تبين ان هناك بعض المواد في الهيل تساعد على دخول الادوية والمراهم عبر الجلد وتسرع من تاثيرها مما قد يجعل الهيل منافسا قويا للادوية المضادة للالتهاب لانه يقوم بالمهمة من دون كسر التوازن الموجود بين الجراثيم المتعايشة في الجلد والجسم بشكل عام و اظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة ان الهيل يساعد العضلات الملساء على الاسترخاء والتحريض العصبي في منطقة الحوض و بالتالي يمكن اعتبار الهيل مقويا جنسيا لدى بعض الناس كما يمكن استخدام الهيل مع الشاي الاخضر للوقاية من الذبحات القلبية والسكتات الدماغية لا سيما وان المركبات الموجودة في الهيل والشاي الاخضر تساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم الا ان تناول الهيل بكميات كبيرة خصوصا الطازج قد يزيد من حموضة المعدة وحدوث بعض التخريش في الاغشية المخاطية . واكد الخبراء ضرورة التاكد من اكتمال نضج الهيل قبل تناوله والى صلاحيته الزمنية ايضا وحفظ الهيل في وعاء مظلم لانه حساس للنور و وضع الهيل في علب من البروسلين او المعدن الذي لا يصدا وعدم وضع الهيل في العلب البلاستيكية لانه يحتوي على بعض المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع البلاستيك وتضر بالصحة مع ضرورة احكام اغلاق الاواني لابعاده عن الرطوبة . /fb: like twitter