بلغ عدد المهاجرين في العالم عام 2015 أكثر من 250 مليون شخص، حسبما أعلن البنك الدولي، في مستوى غير مسبوق. وبحسب تقرير البنك الدولي فإن هؤلاء المهاجرين أرسلوا إلى ذويهم في بلدانهم الأصلية ما مجموعه 601 مليار دولار، بينها 441 مليار دولار كانت من نصيب الدول النامية. والدول الثلاث التي تشكل المصدر الأساسي للأموال المرسلة إلى الدول النامية، هي الولاياتالمتحدة (37 مليار دولار) والسعودية (37 مليار دولار) وروسيا (33 مليار دولار)، أما الدول الأكثر استفادة من تلك الأموال فهي الهند (72 مليار دولار) والصين (64 مليار دولار) والفلبين (30 مليار دولار). وأضاف تقرير البنك: "بتحويلهم أموالا تزيد على 3 أضعاف قيمة المساعدة المخصصة للتنمية الدولية، فإن المهاجرين يؤمنون أطواق نجاة حقيقية لملايين الأسر في الدول النامية". وقال البنك الدولي إن الهجرة بين دول الجنوب فيما بينها تمثل 38% من إجمالي عدد المهاجرين في العالم، في حين تمثل الهجرة من دول الجنوب إلى دول الشمال 34%، وأوضح أن هذه الأرقام تشمل كل التنقلات السكانية سواء كانت لدوافع سياسية أو اقتصادية أو ثقافية. والدول الأكثر تصديرا للمهاجرين هي الهند والمكسيك وروسيا والصين وبنغلادش، في حين أن الدول الأكثر استقبالا للمهاجرين هي الولاياتالمتحدة والسعودية وألمانيا وروسيا والإمارات، أما فرنسا فاحتلت المرتبة السابعة في قائمة الدول المستقبلة لهم.