سلمان آل عباس : خاص // أثارت عدد من المواقع الالكترونيه صباح هذا اليوم أستيائها وضجرها وذلك على تداعيات مشاهد نشرت على موقع اليوتيوب العالمي لولي عهد مملكة المغرب ،ذو الثماني سنوات، وبحضرة عدد من كبار المسئولين فى الدولة بمن فيهم وزير الدفاع، حيث قاموا بتقبيل يدي الطفل أثناء مصافحته لهم ,أبان مراسم ملكيه على هامش أفتتاح حديقة الحيوانات بالرباط، وبعد قطع الشريط الرمزي، قام الامير الطفل بزيارة مختلف فضاءات حديقة الحيوانات التي تشكل أنظمة إيكولوجية على شكل محميات طبيعية، كالنظام الإيكولوجي الذي يجسد جبال الأطلس ويأوي حيوانات كالقردة والماعز، والنظام البيئي الصحراوي، الذي يلائم حيوانات من صنف الغزال الإفريقي والفهود. وآثار المقطع استياء كثير من مستخدمي المواقع الاجتماعية “الفيس بوك” و”تويتر”، بعد تداوله عليها، حيث أن هذه الطريقة في التعامل مع طفل في مثل هذه السن سوف تخلق منه ديكتاتورا، وتصنع من الشعوب عبيدا , وأوضحو من خلال تعليقاتهم على تلك المشاهد , أن تلك العادات تصنع الآلهة والطواغيت في المجتمع العربي، حيث يظل الشعب خاضعا لرئيسه ولملكه طوال العصور والأزمنة، بالإضافة لما يزرع داخل أطفال الحكام من إحساس بأنه قد أصبح إلها على شعبه. وأستشهد بعض المعلقون بموقف شهير للرئيس البوسني الراحل علي عزت بيجوفيتش، عندما ذهب لأداء صلاة الجمعة ذات مرة؛ حيث كان من المعتاد أن يؤدي الصلاة بالصف الأول، ولكنه ذهب متأخرا عندها فتح له الناس الطريق إلى أن وصل للصف الأول، فاستدار للمصلين بغضب، وقال مقولته الشهيرة: “هكذا تصنعون طواغيتكم”. الجدير بالذكر أن الأمير الحسن ولد عام 2003م، وأطلق عليه والده الملك محمد السادس، اسم الحسن، تيمنا باسم جده الراحل الملك الحسن الثاني، وكان الملك محمد السادس أعلن -في حوار سابق مع “باري ماتش”، حين تطرق إلى موضوع تربية ولي العهد- أنه يأمل أن يحصل مولاي الحسن على تربية مثل التي حصل عليها هو وأشقاؤه، وأوضح أن الملك وأشقاءه تلقوا تربية تميل إلى الصرامة مع برنامج دراسي حافل، وتلقوا كذلك تربية دينية جيدة في الكتاب القرآني بالقصر. وحرص القصر الملكي المغربي على أن يشرك أبناء الشعب في كل المناسبات التي تتعلق بولي العهد، مثل حفل العقيقة (السبوع)، وكذا حفل الختان، الذي جرى في مدينة فاس، العاصمة العلمية والروحية للبلاد، حيث نظمت حفلات إعذار جماعية لفائدة آلاف الأطفال في جميع أنحاء البلاد Dimofinf Player فيديو ولي عهد المغرب البالغ 8 سنوات فى أستقبال بتقبيل الأيدي.