جدة - أزد - محمد طامي // المتابع للساحة الثقافية في الفترة الأخيرة والضجة التي قامت حول ملتقى المثقفين الثاني في بهو فندق ماريوت، و ماأطلقه الكاتب صالح الشيحي الذي انتقد بعض ما جرى في الملتقى من أمور مخالفة للشريعة ولنظام الدولة، على حسب قوله، مؤكدا أنه يمتلك الأدلة على كلامه وأن الملتقى حدث فيه اختلاط وأمور منافية للثقافة ولهدف الملتقى، يكتشف بانه سرعان ما قوبل هجوم الشيحي على الملتقى بهجوم مضاد على الشيحي نفسه وهدد بتحويل هجومه إلى ساحة القضاء. وقد نظم كتاب ومواطنون حملات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي لمناصرة الشيحي، ومن هذه الوقفات التي تدعم موقف الشيحي مقطع فيديو جمع بين مشايخ من مكةالمكرمة يساندون الشيحي لا لشحه وإنما يناصرونه فيما أسموه وقوف مع الحق، فمن جانبه قال الدكتور موفق كدسة أنه يشكر الكاتب صالح الشيحي ويقولإنه صالح الشيحي.. واسمحوا لي أن أقول إنه معالي الأستاذ صالح الشيحي..)، مؤكدا أن صالح قد ارتقى المعالي بإنصافه بقلمه وفكره، مؤكدا أن الذين يهاجمون الشيحي هم مساكين، وقد قدم الدكتور كدسة دعاءه وشكره للشيحي، داعيا من يعارضوه إلى الذهاب للمحكمة مؤكدا أنهم لن يستطيعوا الذهاب للقضاء لأن الشيحي على حق. وعلق الدكتور محمد السعدي الأستاذ بجامعة أم القرى على ذات القضية فقالكنت أتمنى من الإعلام ووزير الإعلام التحقيق في هذا الأمر بدلا من مناصرة خصوم الشيحي، مشيرا إلى أن الاختلاط الذي حدث في ملتقى المثقفين مرفوض بغض النظر عن موقف الشيحي بل يجب أن ننظر للقضية من جهة شرعية وأن نرجع لفتاوى هيئة كبار العلماء ودار الإفتاء التي حرمت الاختلاط، وكون وزارة الإعلام جزء من الدولة فلابد أن تكون مكملة لمؤسساتها وتنفذ فتاوى العلماء، داعيا وزارة الإعلام أن تراجع حالها. وختم مقطع الفيديو بكلمة للدكتور خالد الشمراني رئيس معهد الحسبة بمكة الذي تعجب لما حدث في ملتقى المثقفين بل أبدى صدمته حيث قالما حدث في ملتقى المثقفين الثاني لهو أمر يدعو إلى العجب والاستغراب، بل يدعو إلى الصدمة، إذ كيف يصدر مثل هذا الأمر الذي شاع وانتشر عن مجموعة يفترض أن يكونوا هم نخبة المجتمع وهم يوجهوه، هذا في الحقيقة أمر يدعو إلى الصدمة الكبرى)."تواصل"