احتجزت لجنة الأراضي وإزالة التعديات في جدة أمس 73 آلية ومعدة، وأحالت أصحابها للجهة المختصة بعد رصدها في مواقع تعديات على أراض حكومية خارج النطاق العمراني. وأوضح رئيس اللجنة المهندس سمير باصبرين ل»مكة» أن تلك الآليات تم احتجازها أثناء عملها على إنشاء عقوم ترابية، كونها مخالفة وفقا لمقتضيات النظام وهي ضمن جهود اللجنة في مراقبة أي إجراءات من شأنها التعدي على الأراضي الحكومية خارج النطاق العمراني، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل حاليا على إزالة تعديات بمنطقة الخمرة جنوب المحافظة، كما تقوم البلدية الفرعية بعمليات إزالة في مواقع قريبة لدخولها في اختصاصها، مؤكدا أن ملف التعديات وإجراءات من وصفهم ب»لصوص الأراضي» تحت الرصد، وتحظى كافة المواقع بمراقبة دقيقة، كما يجري تطهير بعض المواقع من تعديات سابقة تمهيدا لتسليمها للجهات الحكومية لإنشاء منشآتها الخدمية عليها. وقال إن اللجنة تقوم بعمليات مساندة دائمة لإزالات البلديات الفرعية، كما تعمل على إزالات وفقا لاختصاصها فيما يتعلق بالتعديات التي يتم رصدها خارج النطاق العمراني، مبينا أن بعض المواقع كانت من اختصاص اللجنة فقط، ثم وصلتها النهضة العمرانية وتم تمديد الخدمات لها من كهرباء واعتمادها كمخططات رسمية، وبالتالي أصبحت داخل النطاق العمراني الذي يتوسع في جدة، وبالتالي يدخل في اختصاص البلدية الفرعية فيما يتعلق بعمليات الإزالة التي تتم فيها إذا ما رصد أي شكل من أشكال التعدي وبمساندة اللجنة. وشهدت مخططات في شرق منطقة الخمرة أمس عمليات إزالة للعديد من المواقع التي تعدى عليها مواطنون بإنشاء أحواش وكثبان رملية تمهيدا لتخطيطها والبناء عليها دون صكوك أو وثائق رسمية تخولهم التصرف في تلك المواقع، وتخضع المواقع التي تدخل في النطاق العمراني للمنطقة جنوبجدة لرقابة صارمة من البلدية كما تحظى المنطقة خارج النطاق العمراني بمراقبة اللجنة بشكل يومي لرصد أي عمليات تعد يمكن أن تحدث فيها. وكانت بلدية الجنوب الفرعية بجدة أحبطت في وقت سابق تعديات في منطقة الخمرة على مساحة قدرت ب 3 ملايين متر مربع واقعة في نطاق بلدية الجنوب الفرعية، وهي عبارة عن أراض كانت محاطة بعقوم ترابية بطريقة عشوائية بدون تراخيص نظامية.