أعلنت جماعات المعارضة السورية عن مقتل 11 شخصا على الأقل في غارة جوية روسية مزدوجة في محافظة إدلب السورية. وقصفت القوات الروسية أهدافا في سوريا لليوم الرابع على التوالي وسط المخاوف الدولية حول نوايا موسكو بشأن سوريا التي مزقتها الحرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها قصفت تسع مواقع تابعة لداعش، السبت، بالقرب من الرقة، التي تُعرف بأنها العاصمة الفعلية للتنظيم الإرهابي وأضافت الوزارة أن قواتها الجوية قامت ب20 ضربة جوية قرب الرقة في الساعات ال24 الماضية. في حين قال أحمد الحمادي، مدير الدفاع المدني في بليون، إدلب، الذي نجا من الهجوم: "كانت هناك عائلات هناك، ولم يكن هناك وجود لمقاتلين مسلحين." ومع كل يوم يمر، يتخوف المجتمع الدولي أكثر من نوايا موسكو، إذ أعلن تحالف بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا وتركيا وفرنسا وألمانيا وقطر والسعودية في بيان مشترك أن روسيا تهاجم المعارضة السورية والمدنيين، بدلا من محاربة داعش. وتساءلوا عما إذا كان هدف روسيا الأساسي هو مهاجمة داعش أم دعم الرئيس السوري، بشار الأسد وبالمقابل، نفت روسيا شنها أي غارات ضد المدنيين، وأكدت أنها تستهدف التنظيم الوحشي.