أزد - أحمد حصّان - الرصد // رأى الشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، أنه لا يحمل أي طموح لا لإمارة ولا خلافة ولا وزارة ولا سفارة، مؤكدًا أن الحركات الإسلامية تعمل في إطار دول قطرية وليس في إطار دولة خلافة، وهي ملتزمة بالإطار القانوني والدستوري لهذه الدول. وفي حوار أجرته معه "الشرق الأوسط" في تونس، قال الغنوشي: "دول الخليج هي الدائرة الثانية بعد المغرب العربي لعلاقاتهم العربية، ولذلك ورد في برنامج النهضة أننا نسعى لرفع التأشيرة عن الزائرين الخليجيين لمنطقتنا". وأضاف: "السعودية هي عاصمة دول الخليج، فمن يتطلع لعلاقات جيدة مع الخليج فإن المملكة هي البوابة، ونحن لا نتمنى للمملكة إلا كل الخير فهي قبلة المسلمين". وعن التصريحات التي نشرها مركز واشنطن وقال فيها إن الغنوشي دعا لثورات في الممالك، رد الغنوشي بأن المركز عمد إلى تشويه أقوالنا وتحميلها ما لا تحتمل، وكان الغرض واضحًا وهو التشويش على العلاقات الدولية لا سيما مع الأشقاء في العالم العربي. وتابع الغنوشي: "هذا الأمر دفعنا إلى التكذيب وإلى نشر أقوالنا بصورتها الأصلية في موقعنا على (فيس بوك)، حتى تكون المرجع الأصلي الموثوق به". وفيما يخص علاقته بقطر وبالشيخ يوسف القرضاوي، قال زعيم حركة النهضة: "لن نرفض أي دعوة من أي قطر عربي، فنحن نعتبر هذه الدائرة هي الأولى لعلاقاتنا الدولية، ومن خسر أشقاءه لن يكون ربحه كبيرا مع غيرهم". وبشأن الشيخ القرضاوي قال زعيم النهضة: "أعتبره من أساتذتي الكبار، وشرف له وللربيع العربي أنه كان ولا يزال داعما قويا بل صوتا عاليا لهذه الثورات"." مفكرةالاسلام"