توقع مسؤول كبير بالأممالمتحدة أن مليون شخص آخرين سينزحون عن ديارهم داخل سوريا بنهاية عام 2015 إذا استمرت الحرب، وبالتالي زيادة تدفق اللاجئين على أوروبا. وقال يعقوب الحلو، منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا لرويترز إن الصراع شرد بالفعل مليون شخص داخل سوريا حتى الآن هذا العام مع تصاعد القتال في أنحاء البلاد والذي دخل الآن عامه لخامس. وحث الحلو على زيادة الدعم الدولي لجهود المساعدة التي تحتاج بشدة إلى تمويل وتهدف إلى توفير احتياجات السوريين في بلدهم أينما أمكن ذلك وحذر من أن توقعات شتاء قارس تجلب المزيد من الصعاب. وقال لرويترز "ما لم يحدث شيء كبير لحل هذا الصراع عبر الوسائل السياسية فإن القطار البشري الذي بدأ الخروج من سوريا ودول الجوار يواصل تحركه لشهور عديدة قادمة." وأضاف "ستواجه أوروبا أزمة لاجئين تشبه الأزمة التي أدت إلى تشكيل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1950" في إشارة إلى تشكيل المفوضية لمساعدة المشردين بسبب الحرب العالمية الثانية. ولقد فر أكثر من 4 ملايين شخص من النزاع الدائر في سوريا منذ عام 2011 يقيم غالبيتهم في مخيمات في الأردن وتركيا ولبنان وسوريا والعراق تابعة لمفوضية الأممالمتحدة العليا للاجئين.