قررت الولاياتالمتحدة السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأميركي في مواجهة أي مهاجمين حتى لو كانوا من قوات الأسد، حسب ما قاله مسؤولون أميركيون. ويهدف القرار، الذي اتخذه الرئيس باراك أوباما، إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة الذين سلحتهم ودربتهم بلاده لمحاربة تنظيم "داعش"، حيث تعرضت أول دفعة من القوات التي دربتها الولاياتالمتحدة ونشرتها شمال سوريا للنيران من متشددين آخرين، مما أدى إلى شن واشنطن أول غارات جوية لمساندة تلك القوات.