يدرس طرفا الصراع السوريين المقاربة الجديد التي طرحها المبعوث الأممي إلى سوريا أمام مجلس الامن، والتي تتعلق بإجراءات محادثات حول اربعة ملفات محددة . أولها مسألة الامن للجميع : عبر وضع حد للحصارات والسماح بدخول المساعدات الطبية والافراج عن المعتقلين والمخطوفين. والمسائل السياسية : كالانتخابات والحكومة الانتقالية. والطابع العسكري : مكافحة الارهاب واحتمال وقف اطلاق النار. اضافة الى القضية الرابعة وهي اعادة الاعمار والتي تأتي اخيراً. ويريد دي ميستورا دعوة السوريين لمناقشة هذه الملفات بشكل متواز او متزامن عبر مجموعات عمل مع بداية سبتمبر المقبل. لذلك تجتمع الهيئة العامة للإئتلاف السوري المعارض المتمسك ببيان جنيف واحد وتشكيل هيئة الحكم الإنتقالية كاملة الصلاحيات لمناقشة مقترحات دي ميستورا فيما رحب النظام السوري ببند مكافحة الارهاب فقط الذي اعتبره أولوية مشيرا الى ان النظام سيدرس المقترحات بعناية لكنه يريد طلب ايضاحات اضافية. تصور دي ميستورا الجديد يهدف الى مساعدة السوريين على التفاوض ووالوصول الى اتفاق اطار يحدد كيفية تنفيذ جميع جوانب بيان جنيف، كتشكيل هيئة حكم انتقالية ومكافحة الإرهاب بشكل فعال ، ربما يدفع بإتجاه تهيئة الظروف لمؤتمر دولي رفيع المستوى.