- جدة - محمد طامي // كشفت الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري بأن عدد الجهات التي تقدمت للمشاركة في الجائزة في دورتها الثانية حتى اللحظة بلغت 34 جهة خيرية، منها 24 جهة تعمل العمل الخيري الاجتماعي والاغاثي و10 جهات تعمل في مجال العمل الدعوي والتعليمي وذلك في المجال الأول المنشآت الخيرية المتميِّزة كما استقبلت الأمانة العامة في المجال الثاني "المشروع الخيري المتميِّز" 22 مشاركة، وبلغ عدد المشاركات في المجال الثالث "الفكرة الإبداعية المتميِّزة" 42 فكرة. وأعلنت الجائزة بأن الموعد النهائي لاستلام طلبات التقدم للدورة الثانية في جميع مجالات الجائزة سيكون الخميس 15 رمضان 1436ه (02 يوليو 2015م). وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأضاف بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم و تطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري. وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. يذكر بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.