- جدة - محمد طامي // أكد الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأوضح بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم و تطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري. وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. وكشف بأن المنشآت الخيرية السعودية أكدت سعيها وحرصها على تطوير أدائها وذلك بحسب استطلاع رأي أجرته الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري للمنشآت المشاركة في دورتها الأولى، حيث أكد 83.4 في المائة من الجهات بأن الجائزة تسهم كثيراً في تطوير أداء الجمعيات الخيرية فيما أجاب 16.7 في المائة بقناعتهم بإحداث التطوير في جمعياتهم إلى حد ما. وأضاف بأن الاستطلاع أوضح أن 79.2 في المائة من المنشآت أكدوا بأن الجائزة ساهمت في تحسين الصورة الذهنية للعمل الخيري في المجتمع بشكل كبير، كما أجاب 16.7 في المائة إلى أن تحسين الصورة إلى حد ما، وأجاب 4.2 في المائة إلى أن الصورة الذهنية لم تتأثر، مبيناً بأن الجائزة تميز بإيضاح فرص تحسين الآداء في الجمعيات الخيرية من خلال إجابات 83.3 في المائة من الجمعيات التي أكدت بأنها تعرفت بشكل واضح على فرص تحسين الأداء في جمعياتهم، فيما أجابت 12.5 في المائة من الجمعيات بأنها تعرفت إلى حد ما على فرص التحسين وأجابت 4.2 في المائة بأنها لم تتعرف على فرص التحسين خلال مشاركتها في الجائزة. يذكر بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.