- اعتقلت الشرطة الماليزية أربعة أشخاص جددًا -اليوم الخميس 18 يونيو2015- ضمن تحقيقاتها في جريمة قتل المبتعث السعودي، نايف عبدالله عبدالعزيز الخنيني، الذي لقي حتفه في منطقة جالان دانج وانجي (وسط كوالالمبور)، إثر تعرضه للضرب على يد مجهولين الثلاثاء الماضي. وبحسب موقع "عاجل"، نقلت صحيفة "ماليزيا كرونيكل"، عن قائد شرطة كولالمبور قوله: "إن الأشخاص الذين تم اعتقالهم، تتراوح أعمارهم ما بين العشرين والثلاثين". وقالت الصحيفة، إن مصادر أخبرتها "أن الطالب السعودي الذي كان يدرس في جامعة "تيناجا" الوطنية في إقليم كاجانج، توفى إثر إصابات بليغة في الرأس والجسد. وقالت المصادر "إن الشابّ كان برفقة صديقين، أحدهما ليبي والآخر ماليزي في وقت مبكر من صباح الثلاثاء الماضي (الساعة الثالثة فجرًا)، عندما حدثت مشاجرة في منطقة جالان دانج وانجي مع مجموعة من الشباب. وقالت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية، إن لقطات صورتها كاميرات المراقبة في المنطقة التي وقعت فيها المشاجرة، كشفت عن قيام ما بين 10 إلى 15 شخصًا بالتعدي على الشابّ السعودي. وأضافت الصحيفة أنه بعد الهجوم الذي تعرض له الطالب، حاول صديقاه اصطحابه إلى المستشفى، ولكنه رفض، فقاموا بوضعه داخل سيارته على الكراسي الخلفية وتركوه وحيدًا، ويبدو أنه استسلم لإصابته، فتوفّي متأثرًا بجراحه. ولم تكتشف الجريمة إلا بعدها بساعات عدة، عندما شاهدت إحدى السيدات الجثة وهى تمرّ مصادفة بجوار السيارة في حوالي السابعة والنصف صباحًا يوم الثلاثاء. ولكن الغريب في الأمر، أن الجريمة وقعت على بعد مرمى حجر من مقر شرطة مقاطعة "دانج وانجي"، وفقًا لصحيفة "ماليزيا كرونيكل". https://www.youtube.com/watch?v=SEKRl9hU68o