قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، الخميس، إنه "لا يوجد سلام وأمن من دون تحقيق العدالة للفلسطينيين"، وأضاف في تصريحات صحفية: "لنكن صرحاء، لم تمنح العدالة للفلسطينيين". وأوضح فابيوس أنه سيسافر في يونيو المقبل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، في مسعى لإحياء عملية السلام وإقناع جميع الأطراف بقبول مشروع قرار تقدمت به بلاده لمجلس الأمن لوضع أسس للمحادثات. وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتر: "نحن ندعم حل الدولتين. من الواضح أننا نحتاج إلى ضمان أمن إسرائيل" وتابع: "سأجري محادثات مع القادة هناك. نريد استئناف المفاوضات بين الجانبين، لكن ضمن إطار متابعة دولية". وتسعى فرنسا إلى أن يتم التصويت في الأممالمتحدة على مشروع قرار ينص على استئناف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني المتوقفة بشكل تام منذ فشل وساطة أميركية في الربيع الماضي، وعلى تحديد جدول زمني لذلك. وكان فابيوس أعلن في 20 مايو أن مشروع القرار الذي لا يزال قيد البحث "من المفترض أن يحدد معايير والجدول الزمني للمفاوضات وتعبئة الأسرة الدولية من أجل مساعدة الجانبين على التوصل إلى اتفاق". وكان فابيوس زار المنطقة ثلاث مرات قبل ذلك منذ توليه مهامه في 20120.