- رفضت وزارة الصحة، التدخل في عمل وافدة من جنسية عربية بمحافظة جدة، تمتهن عمليات التجميل في منزلها، وتقدم خدمة التوصيل في حال كانت "الزبونة" لا تستطيع الحضور إلى منزلها. مؤكدة أنّه لن يتم استدعاء السيّدة، ما لم يتم توقيفها من طرف الشرطة. وتقوم الوافدة المذكورة بعمليات "حقن" لعلاج تساقط الشعر، عبر أخذ عينة من الدم، وفصل كريات الدم الحمراء عن بلازما الدم، ومن ثمّ حقن البلازما في فروة الرأس، فضلًا عن تقديم خدمة تفتيح البشرة والجسم، عبر حُقن طبّية معينة، وهي تسمى حقن الصيانة، وعمليات التنحيف وإذابة الدهون. وفقًا لما ذكرته "الحياة" الأحد (24 مايو 2015). وأكّد مسؤول -في وزارة الصحة- أنَّ الوزارة لن توجّه استدعاءً للسيدة أو تستجوبها، ما لم تتدخل الشرطة، وتحرر محضرًا بالواقعة، لافتًا إلى أن "الشؤون الصحية في جدة ستتخذ الإجراءات اللازمة، في حال وجود متضررين". من جانبه، أكد استشاري جراحة التجميل والترميم في مستشفى الحرس الوطني في جدة، الدكتور هيثم جمجوم، أن مخاطر حقن الصفائح الدموية في المنزل كبيرة جدًّا، إذ لا يمكن التأكد من مدى تعقيم الأدوات المستخدمة في عملية سحب الدم، وفصل الصفائح وحقنها، وبالتالي فهنالك احتمالية عالية لنقل أمراض الدم المعدية مثل الإيدز، والكبد الوبائي، وغيرهما من الأمراض الخطرة. وأضاف أن فحوص التجميل التي تدار في المنازل تثير الشكوك حول الشخص الذي يجري هذه العمليات، إضافة إلى المواد المستخدمة. مضيفًا أنه لو كانت المؤهلات، والمواد سليمة، لما احتاجت إلى أن تكون في الخفاء. وأوضح أن الدخلاء على هذه المهنة كثيرون، لاسيما ممن يمتهنون الطب التجميلي في المنازل، مطالبًا وزارتي الداخلية، والصحة، للتدخل والوصول إلى حلول للقضاء عليها لمخاطرها على الصحة العامة.