- أعلن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن تأسيس مركز لتنسيق الأعمال الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، يكون مقرّه الرياض، وبمشاركة الدول الراعية للمبادرة الخليجية، داعياً الأممالمتحدة للتعاون مع المركز. وأكد الملك سلمان في كلمته بافتتاح القمة التشاورية الخامسة عشرة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، أن عملية "عاصفة الحزم" حققت أهدافها المرجوة، معرباً عن تطلعه لأن تحقق عملية "إعادة الأمل" هدفها المتمثل في جمع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار للتوصل لتوافق سياسي. وأضاف أن حوار الرياض المزمع عقده في الرياض 17 مايو الجاري، يسعى لجمع المكونات اليمنية على حل سياسي ينطلق من المبادرة الخليجية، ويتضمن البدء في تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر مؤخراً، والقاضي بانسحاب المسلحين من المدن اليمنية وتسليم السلطة للحكومة الشرعية. وشدد على أن قرار دول التحالف العربي بإطلاق "عاصفة الحزم"، جاء بعد رفض الانقلابيين الحوثيين للحوار مع السلطة الشرعية، وإدارة ظهورهم لمساعي دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي للوصول لحل سياسي للأزمة في اليمن. وتابع خادم الحرمين بأن القمة التشاورية الخليجية تأتي في ظروف معقدة وتحديات هائلة تستوجب مضاعفة الجهود من دول مجلس التعاون، لمواجهة ما تتعرض له المنطقة العربية من أطماع خارجية، تستهدف مقدرات ومكتسبات شعوبها. وفق "أخبار 24". وحث خادم الحرمين دول مجموعة (5 + 1) والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتها لمنع مساعي بعض دول منطقة الشرق الأوسط من تطوير وامتلاك سلاح نووي، بما قد يؤدي إلى خوض سباق إقليمي على التسلح النووي، بما يحمله ذلك من خطر على أمن المنطقة والعالم. وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد خادم الحرمين على موقف المملكة الذي يرى أن ما خلص إليه مؤتمر "جنيف 1" يمثل انطلاقة لحل الأزمة، مشدداً في الوقت عينه الرفض لأي دور لبشار الأسد في تحديد مستقبل سوريا. كما دعا الملك سلمان مجلس الأمن لإصدار قرار وفقاً لمبادرة السلام العربية، وإلزام إسرائيل بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والانسحاب لما قبل حدود 5 يونيو 1967م. https://www.youtube.com/watch?v=iY01QQArOH4