- أرجع نائب رئيس لجنة التثمين العقاري بغرفة جدة عماد الرشيد، عزوف المواطنين عن شراء المساكن عبر التمويل العقاري من البنوك أو شركات التملك العقاري التي تمنح قروضا سكنية عن طريق الرهن وتسديد المستحقات شهريا حسب الفترات الزمنية وهامش الربح المفروض، إلى ستة عوامل. وقال الرشيد وفقا لصحيفة مكة إن تلك العوامل تختلف نسبتها في قوة التأثير على شراء المساكن بمختلف أنواعها وهي: 1 - نسبة الدفعة الأولى من قيمة العقار والمحددة ب 30%. 2 - أزمة ثقة بين بعض ملاك شقق التمليك والمستفيدين وخاصة في صيانة المباني. 3 - انتظار تخفيض أسعار الأراضي. 4 - قرارات وزارة الإسكان لمستفيدي الصندوق العقاري. 5 - قلة شقق التمليك المناسبة من حيث المساحة والتكلفة. 6 - زيادة الوعي في شراء الوحدات وعدم جدواها الاقتصادية لطول فترات السداد وارتفاع تكاليفها. وألمح الرشيد إلى تفاقم أزمة بين بعض المطورين والمستفيدين من أصحاب تملك الوحدات من تأخر نقل الملكية، وضعف جودة الأدوات المستخدمة في الصيانة، خلقت عزوفا عن شرائها، بينما تقل هذه العوامل من الشركات الكبرى والمؤسسات من أصحاب السمعة الجيدة وذات المشاريع الموزعة في المدن الرئيسية، مضيفا بأن هذه العوامل ساهمت في عزوف كبير في حركة البيع للمساكن الجاهزة، وخاصة شقق التمليك، في معظم مدن المملكة، بينما العقارات التجارية لن تتأثر وخاصة المباني ذات المردود التجاري الجيد من محلات وأسواق وفنادق، حيث يكون السداد جزءا من ربحية الإيجار السنوي لتلك العقارات. من جهته، قدر عضو لجنة العقار بغرفة مكة رضا كردي، نسبة العزوف بأنها تتراوح بين 50 إلى 65% من نسبة الإقبال قبل قرار مؤسسة النقد بتسديد 30% كدفعة أولى لراغبي الحصول على تمويل عقاري، تبعها عوامل أخرى ظهرت خلال الأشهر الماضية، وخاصة قرارات وزارة الإسكان والتي تساهم في تخفيض الأسعار والحد من احتكار الأراضي البيضاء للمساهمة في تعجيل فرص التملك وإنهاء أزمة السكن، وهو ما ينعكس على تنشيط الحركة العقارية وتحولها من سوق مضاربة لعقارات متطورة وذات جدوى اقتصادية. متوسط أسعار الوحدات السكنية في جدة : - فلل الدوبلكس مليون و200 ألف ريال - شقق التمليك 700 ألف ريال