شاركت جمعية البر بجدة في اللقاء التشاوري لتفعيل العمل التطوعي في شهر رمضان المقبل والذي نظمته إدارة الأعمال التطوعية بمركز الأوقاف والمسؤولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وحظي اللقاء بحضور قياديي جمعية البر بجدة وممثلي الجمعيات الخيرية والفرق التطوعية حيث سلط الضوء على أبرز المشاريع التطوعية في شهر رمضان المبارك ضمن برامج الغرفة التجارية لخدمة المجتمع. وشهد اللقاء تسليط الضوء على أبرز المشاكل والتحديات والحلول المناسبة وخطط الجمعيات والفرق التطوعية في رمضان وفرص التكامل والمشاريع المقترحة من غرفة جدة. من جانبه قدم أمين عام جمعية البر بجدة الأستاذ وليد أحمد باحمدان شكره للغرفة التجارية الصناعية بجدة لدعوتها الجمعية، مبيناً بأن هذا اللقاء من شأنه الخروج باستراتيجية موحدة توحد الجهود التي تبذل خلال شهر رمضان المبارك بما يخدم قاطني وزوار جدة عروس البحر الأحمر. وأكد باحمدان حرص الجمعية على تفعيل العمل الخيري والتطوعي وتحقيق التعاون والتكامل مع جميع الجهات المعنية، مشدداً على أهمية العمل الجماعي وتوحيد الجهود لما فيه فائدة كبيرة على الأسر المحتاجة والفقيرة. وأكد باحمدان بأن مشاركة المتطوعين لها بصمة واضحة في إنجاح فعاليات وبرامج وأنشطة الجمعية، مبيناً بأن المشاركة رسمت صورة مميزة لمشاركة أبناء المجتمع مع الجمعية، داعياً لاستمرار التعاون والشراكة الناجحة بين الجمعية والفرق التطوعية والمتطوعين أنفسهم. وبيّن باحمدان بأن الجمعية تسعى لنشر وغرس ثقافة العطاء عبر العمل التطوعي في جميع الأعمال وليس في مجال الأيتام فحسب بحيث يشمل في خدمة المجتمع وتعمل على استقطاب الشباب ونشر ثقافة التطوع في المجتمع، موضحاً بأن التطوع خدمة سامية للوطن وللمجتمع فضلاً عن كونه غاية إنسانية وأرقى أبواب العرفان ورد الجميل. وقدم الشكر في ختام حديثه لكل المتطوعين والداعمين الذين شاركوا وساهموا في دعم مشاريع الجمعية، مشيداً بتفاعلهم وقيامهم بكافة المهام على الوجه المطلوب، داعياً منهم بذل المزيد من العطاء من أجل سعادة أبنائهم في الجمعية.