- تمكنت بعثة سريلانكية من العثور على الخادمة السريلانكية "ر. بيماواثي" بعد غياب دام 16 عامًا، عكفت خلالها العاملة على خدمة أسرة سعودية في مدينة سكاكا، بعد أن حالت الأسرة بينها وبين الاتصال بأهلها في سريلانكا والحصول على راتبها الشهري. وبحسب صحيفة "ديلي نيوز" السريلانكية، فإن الخادمة "بيماواثي" قدمت للمملكة عام 1999 بعد أن حصلت على عقد عمل كخادمة منزلية لإحدى الأسر في المملكة إلا إن الأسرة السعودية التي كانت تعمل عندها بيماواثي سرعان ما احتكرتها لخدمتها وحالت بينها وبين الاتصال بأهلها في سريلانكا والحصول على راتبها. ونقلت الصحيفة عن "بيماواثي" قولها، إنها بدأت بالعمل عند مخدومها السعودي الأول لثلاث سنوات ثم قام مخدومها بإرسالها للعمل في بيت ابنته؛ حيث عملت بيماواثي على خدمة الابنة طيلة ال 13 عامًا الماضية. وأكدت بيماواثي أنها لم تتعرض طيلة مدة خدمتها للأسرة السعودية لأي نوع من الإساءة البدنية إلا أنها كانت تتوق للاتصال بأهلها وكانت تشعر بالحزن لعدم تمكُّنها من الحصول على راتبها، وتابعت بيماواثي حديثها عن شوقها لرؤية أطفالها قائلة، "لقد تركت ابنتي وابني طفلين صغيرين، لقد صارا الآن شابين أحدهما بلغ 21 عاما والأخرى 19″. وأفادت الصحيفة أن المسؤولين السريلانكيين تمكنوا من إقناع الأسرة السعودية بدفع مبلغ 52 ألف ريال كتعويض لبيماواثي عن السنوات التي قضتها في خدمتهم دون الحصول على أي راتب، وقامت الأسرة السعودية بتسليم السلطات السريلانكية شيكا بقيمة المبلغ المطلوب. وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة العمالة الخارجية السريلانكية قامت أمس الأربعاء (8 أبريل 2015) بتسليم بيماواثي الشيك الذي قدمته لها الأسرة السعودية بحسب صحيفة عاجل. يُذكر أن البعثة السريلانكية قامت بشن حملة بحث عن بيماواثي في المملكة عقب تلقي المكتب السريلانكي لتوظيف العمالة السريلانكية في الغالب بلاغا باختفاء بيماواثي منذ وصولها للمملكة عام 1999 وأن عائلتها فشلت في محاولة معرفة أين تقيم بيماواثي في المملكة، خاصة بعد أن تم إغلاق مكتب العمل السريلانكي الذي ساعد بيماواثي على السفر إلى المملكة.