كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل حادث الهجوم المسلح على وكالة الأمن القومى الأمريكى، الذي وقع أمس، وذكرت الصحيفة حاول شخصان، صباح أمس الاثنين دخول قاعدة "فورد ميد" العسكرية في ولاية ماريلاند، بالقرب من العاصمة واشنطن، حيث مقر وكالة الأمن الوطني "إن إس إيه"، وأطلقت عليهما الشرطة النار، وقتلت واحدًا وجرحت الثاني. ووفقًا لموقع "سنيار"، قالت شرطة مقاطعة "آن آنروندل"، حيث القاعدة، إن الشخصين استقلا سيارة رفضت الوقوف عند المدخل، وإن شرطة المقاطعة هرعت إلى المكان مع سيارات إطفاء، وإسعافات. وقال الصحيفة إن الرجلين كانا يرتديان ملابس نسائية، وأوضحت كاميرات طائرة هليكوبتر تابعة لقناة "إي بي سي" حلقت فوق المكان، وجود سيارتين أصيبتا بأضرار كبيرة. وقال تلفزيون "سي إن إن" على لسان متحدث في وكالة التحقيق الفيدرالي إن الهجوم ليست له أي صلة بالإرهاب. وأوضحت الصحيفة أنه في بداية هذا الشهر، اعتقلت شرطة المقاطعة رجلًا ارتكب سلسلة من حوادث إطلاق النار في مبان حكومية بأماكن مختلفة في ولاية ماريلاند، بما في ذلك مبنى تابع لوكالة "إن إس إيه"، على الطريق الرئيسي بين بولتيمور، عاصمة ولاية ماريلاند، وواشنطن العاصمة. وفي وقت لاحق، اعتقلت شرطة الولاية "هونغ يونغ"، 35 عامًا، وهو حارس سابق في سجن، ولم يقدم إلى المحاكمة بعد. واعترف بأنه سمع أصواتًا تقول له إنه يجب أن يفعل ما فعل، غير أن الهجوم على منشآت استخباراتية وعسكرية يعتبر خطرًا كبيرًا، وتكرر ذلك عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية. الفيديو الفيديو