صدر الجمعة حكم بسجن بريطاني لمدة 22 عاما بتهمة التخطيط لذبح جندي في لندن في جريمة تحاكي قتل الجندي لي ريجبي الذي دهسه متشددان بسيارتهما ثم انقضا عليه طعنا في العاصمة البريطانية عام 2013. وألقي القبض على براستوم زياماني في أغسطس -وكان عمره وقتها 18 عاما- وبحوزته سكين ومطرقة ملفوفان بالعلم الأسود المرتبط بالجماعات المتشددة. وكان زياماني وهو من كامبرويل بجنوب شرق لندن قد روى لصديقته السابقة تفاصيل خطته لذبح جندي في الشارع وذلك قبل ساعات من القبض عليه. وقال القاضي تيموثي بونتيوس لدى النطق بالحكم "لو لم يكن المتهم قد أعتقل يوم 19 أغسطس لكان استخدم المطرقة والسكين في غضون ساعات على الأكثر لتنفيذ نيته التي عبر عنها بوضوح شديد... ولكانت النتيجة حدوث فعلة بربرية مروعة في شوارع لندن مرة أخرى." وأضاف "كان المتهم يبحث عن ريجبي آخر لكن لا يساورني شك في أنه لو لم يجد جنديا لكان أي ضابط شرطة أو أي شخصية أخرى في السلطة مناسبا أيضا لتحقيق غرضه." وفي أغسطس الماضي رفعت بريطانيا درجة خطر الإرهاب الدولي فيها إلى ثاني أعلى درجة مما يعني أن شن هجوم يعتبر مرجحا بشدة.ومنذ ذلك الحين اعتقل العشرات ومنهم أشخاص ألقي القبض عليهم بتهمة التخطيط لذبح أفراد من الشرطة أو الجيش أو أناس عاديين. وتم تحذير أفراد الشرطة في أنحاء البلاد من خطر التعرض لهجوم.