- تحول شاب سعودي، كان مبتعثًا للدراسة في أستراليا، إلى أشلاء، بعد أن فجر نفسه في مقر أمني عراقي، في عملية انتحارية نفذها تنظيم "داعش"، السبت الماضي، على ثلاث مراحل، استهدفت "الفرقة الذهبية" في محافظة الأنبار. وبدأت العملية التي شارك فيها ثلاثة انتحاريين، بالسعودي "مشعل السحيمي البلوي"، واسمه الحركي "أبومعاوية الجزراوي"، والذي اقتحم بسيارة محملة مفخخة مقري مكافحة الإرهاب وقوات "سوات"، ليلحق به انتحاري أردني، ثم سوري جاء ذلك حسب ما ذكرت صحيفة "الحياة". إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام عراقية، مقتل سعودي قيادي في تنظم "داعش"، في عملية "نوعية" بمحافظة صلاح الدين "تكريت". وبحسب وسائل الإعلام، فإن السعودي المكنى "أبو إسحاق" كان المسؤول عن شؤون النفط في التنظيم، مشيرة إلى أنه من القادة البارزين، والمسؤول المباشر عن نقل عشرات صهاريج النفط من حقول حمرين والبوعجيل، عبر الموصل إلى خارج البلاد، لبيعها لسماسرة أجانب. وكان تنظيم "داعش" نعى ثلاثة من عناصره، قتلوا في مواجهات متفرقة في منطقة عين العرب "كوباني"، وأعلن مقتل عنصريه "محمد الحقباني"، و"نشاء الشيباني"، وينحدر الأول من محافظة الأحساء. وأكد زملاؤه أنه التحق بالتنظيم قبل رؤيته مولوده المنتظر، فيما قاتل "الشيباني" في مناطق سورية عدة، قبل أن يقتل أخيرًا في عين العرب. ولحق عنصر "داعش" "معاذ منصور المناع" بأخيه "عبدالله" الذي قتل أخيرًا في قصف إحدى طائرات التحالف الغربية، وذلك بعد مقتله في مواجهة مع قوات الحماية الكردية في كوباني.