- جدة - محمد طامي // كشف لقاء علمي تدريبي متخصص بأن نسبة اضطراب فرط الحركة وضعف التركيز لدى الأطفال تصل بحسب التقديرات إلى 7% عالمياً، في الوقت الذي تنعدم فيه الاحصائيات في العالم العربي. حيث كشف الدكتور مهند بن غازي عابد الأستاذ المساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة الملك عبدالعزيز خلال دورة "تطوير المهارات في تحسين التركيز والانتباه" والتي أقيمت ضمن برنامج تدريب منسوبي جمعيات ومراكز الأطفال المعوقين والذي ينظمه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المدينةالمنورة والنبلاء الشامل للتدريب بالشراكة مع بنك الجزيرة بأن حالات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه تعتبر حالة مزمنة، تحتاج إلى رعاية خاصة من قبل الوالدين ودعم من المجتمع ومؤسساته من خلال برامج الإرشاد الأسري، مشدداً على أهمية توعية الوالدين والعائلة بحجم المشكلة وتثقيف الوالدين عن كيفية التعامل معها والتوجيه للمراكز العلاجية الطبية والتربوية فضلاً عن تقديم الدعم النفسي والمعنوي. وأهلت الدورة 76 متدرباً ومتدربة خلال 3 أيام حيث تناولت تشتت الانتباه وضعف التركيز وأسباب تشتت الانتباه ومقاييس تشتت الانتباه وطرق القياس والتقويم وطرق العلاج المستخدمة والطرق التربوية وتنفيذ جلسات تركيز وانتباه وتصميم نماذج تمرينات وأنشطة. وكان البرنامج قد أهلّ في وقت سابق 44 متدرب ومتدربة من منسوبي جمعيات ومراكز الأطفال المعوقين في مهارات الخرائط الذهنية خلال دورة استمرت 3 أيام متتالية، كما أهل 23 متدرب ومتدربة في دورة تطبيق مقياس ستانفورد بينيه للذكاء "الصورة الخامسة" والتي استمرت لمدة 4 أيام. ويهدف برنامج تدريب منسوبي جمعيات ومراكز الأطفال المعوقين والذي ينظمه المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المدينةالمنورة بالشراكة مع بنك الجزيرة إلى تقديم لقاءات تدريبية متنوعة وحديثة، تتواكب مع الاحتياجات والمستجدات المحلية والعالمية في مجال التأهيل والتي تعنى برفع كفاءة الكوادر البشرية وتمكينهم من مواكبة المتغيرات في العملية التأهيلية والعمل على اللحاق بأحدث الطرق والوسائل المستخدمة على المستوى المحلي والعالمي. يذكر بأن برنامج تدريب منسوبي جمعيات ومراكز الأطفال المعوقين يهدف لمساعدة العاملين على الاستجابة للتحديات التي تحيط بهم ومواجهتها واكساب المشاركين مهارة رسم الخرائط الذهنية وتطبيقها وتوظيفها مع الأطفال المعوقين وتطبيق مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الخامسة عملياً والإلمام بأجزاء مقياس ستانفورد اللفظي والكمي، فضلاً عن تزويد المشاركين بأسباب تشتت الانتباه وضعف التركيز وإكسابهم مهارة معالجة ضعف التركيز وتشتت الانتباه وطرق العلاج المستخدمة ومنهجية الطرق التربوية لمعالجة التشتت وضعف التركيز، مع تأهيلهم في مقاييس تشتت الانتباه وطرق القياس والتقويم فضلاً عن الأنشطة الخاصة لتطوير مهارات تحسين التركيز والانتباه ومقياس ذكاء الأطفال المعاقين غير الناطقين وتقييم الحالات وكتابة التقارير ومعرفة أفضل الأسس العلمية لتعليم المعاقين والتقنيات الحديثة في تعليم المعاقين والآثار الايجابية والسلبية إلى جانب الاطلاع على التجارب العالمية لتعليم المعاقين.