أكد مسؤول أمريكي عن حدوث هجوم على المبنى الذي كان يعرف بفندق "أريانا" في السابق وإجراء تحقيق فيه، واصفا الوضع بأنه متغير. وأكدت مصادر أفغانية مسؤولة مقتل أحد المهاجمين، إلا أن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" لم تعلق على الحادث. ويقع مقر "سي آي إيه" في أقصى الجزء الشمالي من كابول بالقرب من السفارة الأمريكية والقواعد العسكرية للناتو. من ناحية أخرى قال مصدر في القصر الرئاسي المجاور في اتصال بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "بعد سماع الانفجار مرت سيارة تابعة للجيش الوطني الأفغاني ففتح موظفون تابعون ل "سي آي إيه" النار عليها ظنا منهم أنها هي التي هاجمتهم". وأضاف هذا المصدر أن الحادث أسفر عن جرح جنديين من الجيش الأفغاني وأحد رجال الحراسة التابعين ل "سي آي إيه" وأحد أفراد الحرس الجمهوري. ويأتي هذا الهجوم بعد أسبوعين من هجوم استمر 20 ساعة، شنه مسلحون على السفارة الأمريكية في كابول، وإطلاق مسلحين قذائف مدفعية على مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو) في المدينة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً. وقد اتهمت الولاياتالمتحدة وكالة الاستخبارات الباكستانية (آي إس آي) بدعم جماعة "حقاني" المسلحة، التي حملتها واشنطن مسؤولية الهجوم، وهو ما تنفيه إسلام أباد.