تبنت القاعدة، في بيان على "تويتر"، الهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مقراً عسكرياً للجيش في جنوب شرق اليمن اليوم الثلاثاء، وأسفرا بحسب مصدر عسكري عن مقتل سبعة عسكريين. وأفادت تغريدة بثها حساب "أنصار الشريعة"، وهو اسم يتخذه التنظيم المتطرف في جنوب اليمن، أن الهجوم المزدوج أسفر عن "عشرات القتلى والجرحى". وقتل 7 عسكريين يمنيين في هجومين بسيارة مفخخة استهدف مقراً للجيش جنوب شرق اليمن، وتم تفجير السيارتين عند مدخل مقر قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيؤون وهي مدينة في حضرموت ما أدى أيضا إلى إصابة 8 جنود آخرين بجروح بحسب حصيلة مؤقتة". ولقي جنديان يمنيان آخران حتفهما فيما أصيب ثالث في كمين نصبه مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة جنوب شرق اليمن الذي يعد أحد معاقل التنظيم المتطرف، بحسب ما أفاد به مصدر أمني اليوم الثلاثاء. وقال المصدر إن الهجوم المذكور وقع مساء الاثنين في وسط مدينة الشحر بمحافظة حضرموتجنوب شرق البلاد. وأوضح أن "مسلحين من القاعدة شنوا هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف ال"آر بي جي" أثناء مرور شاحنات عسكرية في وسط مدينة الشحر، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخر بالإضافة إلى تدمير إحدى العربات العسكرية". وغالبا ما تتعرض القوات الأمنية اليمنية والجيش لهجمات دامية تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة. وقد استفاد تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" من ضعف السلطة المركزية في اليمن في العام 2011، والانتفاضة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لكي يعزز وجوده لاسيما في جنوب وجنوب شرق البلاد.