أعلن الرئيس الكيني أنه "لن يتردد لحظة" في شن الحرب على حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة. وجاء تعهد الرئيس أوهورو كينياتا الثلاثاء في أعقاب هجوم دام للحركة أدى لمقتل 36 عاملا قرب مدينة مانديرا الشمالية الشرقية، قرب الحدود مع الصومال. وفي خطاب عبر التليفزيون الرسمي اعتبر كينياتا هجمات حركة الشباب "حربا على كينيا والكينيين"، مضيفا "أنها حرب يجب أن يشارك فيها الجميع". وتقرر تغيير قائد الشرطة ديفيد كيمايو ووزير الداخلية أولي لينكو. وهاجم المسلحون العمال في منتصف ليل الاثنين تقريبا وهم نائمون في منجم حجري في منطقة كورمي، على بعد 15 كيلومترا، شمال شرقي بلدة مانديرا. وقد قُتل العمال غير المسلمين رميا بالرصاص بعد فصلهم عن زملائهم المسلمين. وقال سائق يدعى على شيخ يوسف، زار مكان الهجوم، لبي بي سي إنه بدا وكأن معظم الضحايا قد أوقفوا صفوفا ، ثم أطلق الرصاص على رؤسهم مباشرة. وأضاف أن أربعة عمال قُطعت رؤوسهم داخل خيام النوم بينما هرب ثلاثة على مايبدو إلى بلدة مانديرا. وقال الرئيس للكينيين "حان الوقت كي يقرر ويختار كل واحد منا .. هل أنتم في صف كينيا مفتوحة وحرة وديمقراطية تحترم حكم القانون وقدسية الحياة وحرية العبادة، أم تقفون مع المتطرفين القمعيين اللامتسامحين". وكانت الحركة قد قالت إنها شنت هجوم مانديردا على ما وصفته بتدخل القوات الكينية في الصومال و"استمرار الفظائع التي يرتكبها هناك مثل الهجمات الجوية الاخيرة على المسلمين". وكانت كينيا قد شهدت سلسلة من الهجمات منذ قررت في عام 2011 الاشتراك في قوة حفظ السلام الافريقية في الصومال ومحاربة الاسلاميين هناك. بي بي سي