- قال الشيخ عبدالله المطلق، رئيس مجلس الأمناء بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن المسلمون عانوا قبل غيرهم من شرور الجماعات الإرهابية، من القتل والتفجير، مبيناً أن أعداد قتلى المسلمين من حوادث الإرهاب أكثر من أعداد غير المسلمين. وأضاف الشيخ المطلق بأن كثيراً من الحوادث والاعتداءات التي تقع، سببها الظلم والبغي وسوء التأويل وقلة العلم، فضلاً عن سوء استخدام الدين في تبرير العنف من فئات متعددة من مسلمين وغير مسلمين، وهو ما أدى إلى إراقة الدماء المحرمة والتعدي على الحقوق بغير حق، حسب تعبير الشيخ. وتابع المطلق خلال مشاركته في اللقاء الدولي "متحدون لمناهضة العنف باسم الدين"، الذي ينظمه مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بأن الله عز وجل كرَّم البشر ولم يختص بذللك التكريم فئه دون فئة، مؤكداً أن السلام بين البشر غاية يسعى إليها العقلاء وتحث عليها كل الأديان. وأكَّد بأن الإسلام لم يشرع قتل الأبرياء سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، بل جعل ذلك من الجرائم التي يُعاقب عليها الإنسان، لافتاً إلى أن الفوضى التي في سوريا والعراق اليوم، هي نتيجة للتأويلات الفاسدة التي تتخذها الجماعات الإرهابية لقتل الناس بغير وجه حق. وفق "أخبار 24". وشدد الشيخ المطلق على أهمية دور العلماء سواء في المملكة أو خارجها، لتبيين الحقائق للناس والتصدي للرد على شبهات هذه الجماعات الإرهابية.