عقد المجلس الأعلى للجيش المصري، السبت، اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور وزير الدفاع صدقي صبحى ورئيس الأركان محمود حجازي على خلفية الهجوم الذي قتل فيه 27 جنديا مصريا وإصابة 33 آخرين في سيناء يوم الجمعة. وناقش المجلس اتخاذ خطوات متقدمة لإحداث نقلة نوعية على الأرض ضد الجماعات المسلحة في شمال سيناء. وقال مصدر ل"سكاي نيوز عربية" إن الاجتماع يهدف إلى التنسيق بين كافة قوات الأفرع الرئيسة الجوية والبحرية والبرية "لتنفيذ عمليات تطهير بشمالي سيناء من كافة البؤر الإرهابية المسلحة خلال الفترة الزمنية التي تحددت بثلاثة شهور." وكان السيسي أعلن الجمعة حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في أجزاء من محافظة شمال سيناء، بعد الهجوم الذي يعد الأعنف منذ تسلمه رئاسة البلاد. وتمتد المنطقة المشمولة بحالة الطوارئ من تل رفح شرقا مرورا بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، ومن غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالا من غرب العريش مرورا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوبا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية. اجتماع طارئ لمجلس الوزراء ومن المقرر أن يعقد مجلس الوزراء المصري اجتماعا طارئا، السبت، برئاسة رئيس الوزراء إبراهيم محلب، لبحث تداعيات الهجوم. ويستعرض الاجتماع الوضع الأمني في سيناء، كما يبحث دور الحكومة والأجهزة المعنية في تنفيذ القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب اجتماع مجلس الدفاع الوطني. قنابل بدائية وأفاد مراسلنا بأن قوات الأمن ألقت القبض على أربعة أشخاص بينهم أستاذ جامعي بكلية طب طنطا يشتبه في تورطهم في تفجيرات كفر الزيات التي شهدتها المدينة السبت. فقد أنفجرت قنبلة بدائية الصنع أمام قسم شرطة المرافق بكفر الزيات تم زرعها بكشك غاز، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة. وذكرت مصادر أمنية أن قنبلة ثانية بدائية الصنع تم تفكيكها أمام موقف الأوتوبيس القديم بكفر الزيات دون وقوع إصابات، وضبط أحد الأشخاص بعد أن شبت النيران في ملابسه عقب وقوع الانفجار وتم تسليمه لمركز شرطة كفر الزيات. وفي حادث آخر، أصيب شرطي من قوة مديرية أمن شمال سيناء برصاص العناصر المسلحة في وقت مبكر من صباح السبت. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين يستقلون سيارة أجرة أطلقوا عليه الرصاص ولاذوا بالفرار فأصيب بطلقتين بالساقين وتم نقلة إلى مستشفى العريش للعلاج. سكاي نيوز عربية